الاثنين، 1 يوليو 2019

غرائب من الحياة وشخير اليوميات




بعد ان ارتفعت نسبة السكر في دمه
ادخل احد المستشفيات  ليبقى تحت
المراقبة  الدقيقه
فـــوجيء ألمريض صباح اليوم  التالي
والممرضة تحمل الـــيه صينية الافطار الموحد
وعليها المربى والزبد وكأس الحليب المحلى بالسكر


 حكى لي صاحبي مّرة منذ سنوات بعيدة ..قال  
في حيهم أمراة ... لو نظرة اليها حتى وان
كانت نظرتك بريئة غير مقصودة او جاءت مصادفة ...
ستسمعك كلام لم يسبق لك سماعه .. فلسانها لايُصدُ ولايُرد
تَعلمّ  وتَعّود النطق بكل قبيح منكر .... هذه
المرأة جعلت من بيتها مكّان للدعارّة رغم أنه ملاصق
لأحد الدوائر الحكومية المهمة
تم رفع تقارير عنها وعن سوء اخلاقها  من قبل رئيس  تلك
الدائرة الحكومية  المهمة  للتخلص منها  لكثرة المشاكل التي سببتها ولكونها.
 تسيء الى سمعة الدائرة بهذا التواجد المشبوه ... وبعد  شهر من الشكوى 
والصد والرد (وجيب الليف ..ودي الليف ) تم نقل الدائرة الحكومية
وبقيت سيئة الصيت في دارها بلا  منازع


حكى لي والدي رحمه الله
تخاصم بدوي ( يبيع الملح ويستخدم بعيراً ) مع موظف حكومة داخل مدينة بغداد
وبعد الاخذ والرد بين الاثنين .. حضرة الشرطة لتقودهما
الى قاضي المحكمة
الرجل  الموظف المتمدن البغدادي هو من اعتدى على البدوي .. لهذا
وكَّل محاميا للدفاع عنه أمام القاضي... وحضر الخصمان امام القاضي
وأنبرى المحامي يدافع عن موّكله باساليب الكَذب وقلب 
الحقائق رأساً على عقب وبدأ يكيل التهم للرجل  البدوي
الذي  ظل صامتا  منبهرأ بحركات المحامي  متعجبا  حائراً ماذا يفعل
وسأل القاضي البدوي :-  شنو رأيك بالكلام اللي سمعته من أدعاء خصمك
رد البدوي بكل براءته  ونقائه: سيادة القاضي ( اريد أحط واحد چذوب) مثل اللي حطوا


عرض علي صديقي مشكلة خاصة تمثلت في احتجاج زوجته الشديد  واليومي
على أكتسابه ) خلال الاشهر الاخيرة ( موهبة ) الشخير في اثناء النوم وبشكل )
صاخب ومزعج وعلى مختلف الانغام والمقامات والالات الموسيقية ، مما يجعلها
تستيقظ وتعذر النوم عليها بعد ذلك ، وعندما ناقشها بشكل موضوعي وعلمي وهاديء
حول عدم مسؤوليته عن هذه الحالة اللاارادية ، أجابته بهدوء ايضا وما مسؤوليتي
انا وماهو ذنبي وعليّ ان اصحو مبكراً لاعداد طعام الافطار وتهيئة  الاطفال للمدارس
ثم الذهاب الى العمل الوظيفي ؟ سألها وقد تذكر كتاب لينين ( مالعمل ؟) أجابت : الانفصال
سألها بدهشة : هل يستحق الامر الطلاق  ؟ اجابته مع ابتسامة حزينة  من طلب الطلاق  ؟
أنني أعني الانفصال في مكان النوم ، فليذهب  أحدنا لينام مع الاطفال وانا مستعدة لذلك
ولن يؤثر ذلك في علاقتنا الوطيدة المستقرة . وقبل ان ينهي  صديقي حديثه قلت له
دعنا نبحث الموضوع بعيداً عن الامور الشخصية ، فلاشك أن الشخير ( ظاهرة أنسانية ) بدأت
مع الانسان منذ خلقه  وقد تكون أحدى العقوبات التي أستحقها بعد أخراجه من الجنة بأمر آلهي
وقد أحتار المختصون في طريقة معالجة هذه الحالة وأصدرو عدة تعليمات  وتوجيهات
واوامر ( غير نافعة ) منها أجراء عملية جراحية في الانف لتصحيح مسارات الهواء
ومنها الدعوة الى عدم النوم على الظهر ، وعدم تناول الاكلات الدسمة في الليل  وكذلك
بعض المشروبات ، مع تناول أدوية معينة وقطرات للانف ، ومع ذلك كله فقد تحدى
الشخير أعداءه ، ولكن دعني أطرح تساؤلات محّيرة لماذا لايسمع الانسان شخيره  مهما
كانت درجاته الصوتيه في حين انه يتوقف عن الشخير  أذا صاحت به زوجته ( كفى ) أو
صدر أي صوت خارجي ، فأذانه أذن مفتوحه وقابلة للالتقاط الاصوات الخارجيه ، ولكنها
لاتسمع الصوت الداخلي الصادر عنه  ولا الصوت الخارجي الصادر عن أنفه ، فكيف  يحدث
ذلك ، ولماذا يستنكر  الشخص او ينكر شخيره العالي بعد ان يوقظ (بالقوة ) ؟ قاطعني  صديقي
غاضباً   أنني أحدثك عن حل لمشكلتي .  وأنت تتحدث عن مشكلة أنسانية عامة ، فبماذا تنفعني
 !!...فلسفتك هذه , وزوجتي تطالبني بالانفصال


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق