الأربعاء، 17 يونيو 2020

الصحف العراقية ايام زمان


صدرت اول جريدة في بغداد في ربيع الاول 1286هـ الموافق
  15 حزيران 1869 م
والذي اعتبر (عيد الصحافة العراقية ) وطبعت في المطبعة التي جلبها مدحت باشا
من فرنسا عند تعيينه واليا لبغداد واستمرت   ((الزوراء  في الصدور)) حتى اذار  
 عام  1917 وبهذا تكون مدة صدورها 48 عاماً . وبعد الزوراء صدرت المئات 
من الجرائد تباعا هذا ولم تصدر في العراق قبل الانقلاب العثماني  غير صحيفتين 
رسميتين فقط هما (الموصل ) عام 1875 م و(البصرة ) في البصره عام 1875م
وبعد الانقلاب العثماني وانبثاق الدستور في عام 1908 استطاع المفكرون وعشاق
الحرية من ابداء الرأي وأصدار العديد من الصحف منها :بغداد ، الرقيب ، الزهور
بين النهرين ، قلنبج ، الرياحين ، الارشاد ، الانقلاب ، التعاون ، الروضة ، الحقيقة
صائب ، صدى بابل ، الزهور ، ديلروم الطرائف ، بالك ، خان الذهب ،سيف الحق
البلبل ، أفكار عمومية ، يكي موده ، كرمه لزمه ، الاسرار ، الصاعقة ، المصباح
شمس المعارف ، النهضة ، عنجة أتحاد ، مكتب صدى الاسلام ، الايقاظ الرصافه
الاوقات ، العرب ، وهناك مجلات ظهرت في تلك الحقبة منها 
زهرة بغداد ،  .الايمان’العمل , تنوير الافكار , سبل الرشاد , الغرائب
  النور ، بنك كرد  وغيرها العشرات من الصحف والمجلات
وفي النصف الثاني من القرن العشرين وقبل ثورة 14 تموز 1958 م وبالذات  في
سنة 1954 م كانت تصدر في بغداد وفي المحافظات ( الالوية ) اكثر من مئتي 
جريدة ومجلة منها ماكان يصدر بانتظام  وهي قلة جدا ومنها ماكان يصدر حسب
الامكانات الشخصية والفردية حتى جاء قانون المطبوعات لعام 1954 م فالغى 
بموجبه كل الجرائد والمجلات التي كانت تصدر ومنها الصحف الحزبيه ( لواء 
الاستقلال والاهالي والجبهة الشعبية ) وبعدها سمح القانون وفق تشكيلات جديدة
ان تصدر بعض الصحف اليومية فصدرت وقتها البلاد ، والزمان ، والاخبار ،
والحرية .. وهكذا أستمرت  عشرات الصحف  والمجلات لتصدر بانواعها    
واختلاف تخصصها ومواضيعها  الى يومنا هذا 

الثلاثاء، 16 يونيو 2020

قطرات الزيت


قطرات الزيت
كان شاب يطلب العلم والحكمة  والمعرفة سافر ذات يوم الى حكيم من
الحكماء ليتعلم الحكمة والعلم ، استقبله الحكيم بحرارة واجلسه بجنبه
فشاهد ان الحكيم له قصر كبير جدا وله خدم . وهذا مالم يتوقعه  من
الحكيم فكان يظنه يجلس ببيت متواضع  وحياة عادية فتعجب من هذا
قال الحكيم  :  ياشاب ماسبب قدومك اليّ ؟
قال  :   اطلب العلم والمعرفة وأن لا  أنغر بهذه الدنيا
فابتسم الحكيم وقال  :  خذ ملعقة وضع فيها قطرات من الزيت  وامسكها
بيدك وتجول بقصري الكبير وأستمتع بمشاهدته  واياك ان تسقط قطرة من
الملعقة .  ففعل الشاب ووضع القطرات من الزيت في ملعقة وذهب يتجول
في القصر ، وكان منشغل النظر في الحفاظ على القطرات ، فتجول في القصر
ورجع الى الحكيم ،  فقال له الحكيم  :  كيف هو القصر  ؟
فقال له الشاب لم ارَ  شيء من القصر بقيت مهتماً بالحفاظ على قطرات الزيت
فقال الحكيم اذهب وشاهد القصر ، فذهب يتجول حتى شاهد معالم القصر
ورجع الى الحكيم ، وأذا بالقطرات سقطت ، فقال الحكيم :  أين قطرات الزيت؟
فقال الشاب  :  لم أنتبه اليهنَّ فقد أنشغل فكري بالقصر وزينته
فقال الحكيم  :  هذا هو الدرس المهم لك ، يجب أن تكون عادل بين الحفاظ
على دينك والاستمتاع بزخرف الدنيا ولذاتها الفانية دون ان يشغلك عن دينك
واخرتك ، وأن لاتميل كل الميل

قلم الطفل
طفل سأل أباه  : لماذا تكتب بقلم الحبر ؟  وأنا أكتب بقلم (الرصاص) ؟  
قال الأب  , أنت مازلت طفل تستطيع مسح أخطاءك بسهولة ، ونحن الكبار
أخطائنا لاتمسح بسهولة !!؟