الفنان مقداد عبد الرضا
مازالت ذاكرتي تحتفظ بصورة لتلك الشخصيه الشبه غامضة
في مسلسل الذئب وعيون المدينة والنسر وعيون المدينه بذلك الجسد والظهر المحدودب
- وتأتأت الكلام وبساطة التصرف وعفويته دخل- رؤوف
أو مقداد عبد الرضا الجزئين المذكورين من المسلسل كنا بين متعاطف معه أو راثيا لحاله
وهو يعاني القسوة وسوء التصرف والاضطهاد من أب متسلط ديكتاتوري لايعرف الرحمة
لقد ابدع مقداد عبد الرضا في رسم تلك الشخصية التي حفرت لنفسها
مكانة داخل القلوب وسكنت الذاكرة والعقول الى الان .
بالاضافة الى اعماله الابداعية الاخرى والنت وصفحاته حافلة بها .
في لقاء للمثل مقداد عبد الرضا اجري معه في أب عام 1989تطرق
الى هموم الفن العراقي والى المعوقات التي ترافقه وتمنع من انتشاره وتسبب شحة
في الانتاج لا يكاد ينافس الدول المصدرة أنتاجها الفني للعراق
في بداية اللقاء جاء بقلم السيد علي مهدي ا لذي اجرى اللقاءمانصه:-مع
الفنان مقداد عبد الرضا لاينفع القلم ولا الورقة للكتابة .لانك لن
تلحق به ... وماعليك الا استعمال جهاز التسجيل لكي تلتقط الجمل والكلمات التي يطلقها بسرعة شديدة ! قال لي
( أطرح أسئلتك (وانا سأشغل ألماطور
مع ذلك فأن زملائي الصحفيين يشكون من مقداد عبد الرضا لانه قلما
يصرح لأحد ..قد يعتذر ويؤجل اللقاء لكنه لايجريه
وعلى الرغم من أنني قريب من الفنان مقداد عبد الرضا لانه صديق
ومعرفة قديمة . لكنني اجريت تغييرا واسعا في أتجاهات هذا
اللقاء وأسئلته . ولكي أفقده ورقته الرابحة دوما وأضع زمام المبادرة
بيدي , قلت له : ,, نجعل الأمر معكوسا ونتصور أنك انت الذي سيوجه
الاسئلة ولست أنا فماذا ستسألني؟
قال وهو يبتسم أحيانا يمنع مدراء التحرير موضوعات معينة من النشر.لكنني
سأسالك اولا لماذالايكون هنالك دفاع حادعن ظهور الاعمال الدرامية على
شاشة التلفزيون
لماذا لاتكون هذه القضية هي قضية الصحفي الدائمة .. يطرحها حيثما كتب
هل تعلم أنني أشعر بعصبية مفرطة لدى ظهور الاعمال الدرامية
العربية على الشاشة الصغيرة . أعتقد أن
هؤلاء أحتلوا بيتي بشكل غير
طيب أ قتحموني لذلك لا اشاهد هذه الاعمال ز لان خلايا مخي ستتلف لو
واصلت مشاهدتي لها .هذا التافه من الكم الذي أنت مجبر على مشاهدته
وأنا أحمد الله لان لدي جهاز فديو وهذه من حسنات التكنلوجيا.فلتقرأ
باقي اللقاء كما أجري
|
|
|
|
|
|
|
|
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق