الثلاثاء، 16 يوليو 2019

لاعبوهم ... وهذبوهم


اللعب ، ثقافة أيضاًً ، كثير من الاختراعات  أبتدأت باللعب
هكذا قرأنــأ  في تاريخ المخترعــات .. وملاعبة الطفل
هي جزء من عاطفة الاب أزاء أبنــه ن أو الجــد ، نحو
حفيــــده . واللعــب تهذيــب ، لأنــه أطلاق لحيوية الصغار
وتــأهيل  لقــدراتهم  وأعــداد  لــميولــهم
الـتــربية، أذن ، تؤسـس للثقافة ، فالتــربــية  هي مصــدر
القيم،وهــي بــناء الوجــدان . الآبــــاء ، الاجــداد .. وربما
  العــائلة اليــوم  تســـهم - في بعض الحالات - فــي أفساد
الصغار ، فــبــأسم الشــجــاعــة ، يســتمريء  الـــكبــار
جســارة الــصغار - ، وبــأسـم الـعاطــفة ، والاعــجــاب
يحث الاب طــفله ،  أو الجــد حفيده ((لضرب )) امريء
او طــفــل .. وربــما تـقبل الاب ، أو الجــد ، ذلــك الاعتداء
من الطفل عــلـى أنـــه ، مــداعبــة عكــسية من الطــفل  الــى
البالــغ ظاهـــرة ، مــوجودة ، فــأذا كـان العــرب الاجــداد 
قــد علــمونا  أن  نــلاعبهــم سبعــاً ، ونــهذبــهم  سبعــاً ، ونعلمهم
سـبـعاً ، ونصــادقهــم  سبعاً  أخــرى ، فــأن  ثــقافــة اللعب أو
تربية اللعب هذه ، هي  أفســاد لمخلوق مقبل  على الناس بقيم
مختلفة  ، قد يجعله  اللعب ((مع )) أو ((على )) الكبير ، أســير
لعادة سيئة  تفقده معنى  العلاقة  مع (( الكبير )) من العاطفة
الى العنف اذا لم نقل ((التجاهل )) تبيسطاً للامــر
فــــيا  أيـــها الـــناس ... لاعبـــو أطفالكم  فـــي حدود .. وأعدوا
لـــهم مايهذب ... وبعكســه  ينفرط العقد .... والله أعــــلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق