الجمعة، 5 يوليو 2019

بالتأريخ والاسماء تعرف على قصة موديلات وتسريحات وقصات الشعرللنساء


قد لايصدق البعض ان تاريخ تسريحات الشعر يعود الى العصر الحجري. ولكن 
الحفريات أثبتت  بأن  المرأة  أهتمت منذ  ذلك الحين بشعرها  وبأدوات  تسريحه 
وزينته  وهناك  نماذج  مختلفة  لدبابيس  الشعر  من العاج  والاشجار  والزهور 
والريش  لهذا الغرض  . ويــقال أن أول  من أحترف  تسريح   شعر النساء  كان   
رجلا  بريطانياً في عام  1700  وتطورت المهنة والادوات الازمة لها  وعرفت 
هذه المرحلة  بالاكثار من  استعمال  ادوات  الذهب  المطعمة بالحجارة الكريــمة
ومن  فرنسا  جاء  أختراع أول جهاز لتصفيف الشعر ، أخترعه  الفرنسي مارسيل 
جيــراتو  واطلق عليه  أسم (( موجات  مارسيل ))   ، ويعمل على تجعيد الشــعر
وفي  العام  1890  أستطاع  الفرنسي  الكسندر غودفري  التوصل الى جهاز اخر 
هو  جهاز تجفيف  الشعر  بعد  غسله وكان  انذاك  في حجم كبير  جداً يثير  الفزع 
لدى النساء لانه  اقرب  الى  شكل  المدخنة . .. ومع فزعهن الا انهن كن  يتهافتن 
على تجربته  واستعماله .. وفي عام 1905 نجح الماني  يدعى  تشارلز تيسلز في
أختراع  أول  جهاز  متكامل  للتصفيف  المتموج  وتظل  تسريحته  ثابته  طوال 
أثنتي  عشرة  ساعة 
وفي أعقاب  الحرب العالمية الاولى قامت  الراقصة ايرين كاستل بقص شعرها

بطريقة  مشابهة  للرجال والتي اطلق عليها ((تسريحة الصبيان )) حيث استطاعت 
هذه  الراقصة  فرض  مودة جديدة وانتشارها بشكل  غير معقول  ، اذ اصبحت هذه
التسريحة  رمزاً  للمرأة  المتفوقة  خاصة وانها جاءت  متزامنة مع مطالبة المراة 
بحقوقها  . وقامت  معارضة  شديدة  لهذه  التسريحة  من  الرجال  ومن  مصففي  
الشعر الا  ان  ذلك  جعل  النساء  يتمسكن  بها  اكثر  .  ومـــع أن كل  مودة لابد 
ان تتغير  فقد  تغيرت  هذه  التسريحة  ليعود الشعر طويلاً  عندما  فرضت الممثلة
برونسالاك  تسريحتها  التي  تغطي احدى  عينيها  وانتشرت  هذه المودة  بجنون 
وسط  الشابات  حتى  وصل الامر  الى  الحكومة  البريطانية  وجهت  نداء خلال
الحرب  العالمية  الثانية الى  العاملات  في المصانع  بالامتناع  عن هذه التسريحة 
لانها  تغلق  احدى  العينين  وتسبب  عرقلة  للانتاج 
من جهة  اخرى نجد ان كتاب غينيس لـــلارقام  القياسية  قد  سجل منذ  العام 1949
ان اطول  شعر  هو  للهندية  سوامي باندارا   من ولاية  مدراس  حيث وصل  طوله
الى  26  قدماً
وعندما  ظهرت مارلين  مونرو  عام 1953  في  فيلم (( الرجال يفضلون الشقراوات )) 
انتشرت  مودة  الشعر  الاشقر  حتى  يقال  ان  الصبغ  الاصفر  اصبح  نادراً تلك 
الايام  لان  جميع  النسوة  صبغن  شعرهن  به 
وفي حفلة عيد ميلاد  الفنان  فرانك سيناترا  فوجيء  الحاضرون بدخول  الممثلة  
ماي فارو   في قصة جديدة  جعلت  شعرها  لايزيد على  بوصة  واحدة . وعاد من 
جديد  الهوس  بالشعر  القصير  . وترسخت  هذه  المودة بانتشار النجمه  تويغي 
بشعرها  القصير  وجسمها  النحيل .  لـــكن  في نهاية عام  1976 تمكنت الممثلة
فرح  فاوست  من  فرض  تسريحتها  ذات  الشعر  الطائش  المجنون ... ومنـــذ 
عام  1979  انتشرت موضة   ( الظفائر  الافريقية ) حيث  ظهرت لاول مرة  على
رأس الممثلة  بوديريك  ويبدو  ان  لحيونات  تاثيرها  على  تسريحات  النساء  فكما
ظهرت  تسريحة  ذيل الحصان في الستينات  انتشرت  قصة  الاسد  في الثمانيتات
وفي الثمانينات سادت  مودة  الشعر  المنكوش  والذي  انتشر بواسطة السمراء 
نينا  تيرزا   اما  مادونا  فاعادت الى  الاذهان  تسريحات مارلين مونرو 
ومازالت القصات تتغير كل حين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق