الخميس، 11 يوليو 2019

الحسد مرض يوصلك للهلاك





الحَسّد


الحَسد هو كراهية وصول الخير الى الغير ،
 عن الرسول (صلى الله علية وآله وسلم ) ياعلي آفة الحديث 
الكذب ، وآفة العلم النسيان ، وآفة العبادة الفترة،وآفة العمل الحسد
والحسد حرام مبغوض من المؤمن والتظاهر به قادح في العدالة 
. وقد نهى الله تعالى عنه بقوله تعالى ( ومن شر حاسد أذا حسد ) و
هذا النهي يقضي التحريم وان الحاسد بهذا العمل يعتقد انه
 ينفس عن كربته وذلك بالتفكه في الاعراض والتنبيه على
 مايعتقده بزعمه من عورات ، ويطعن بما لايعد طعنا في 
الدين ، ويمهد لنفسه في قلوب العامة وضعفاء العقول ، ولايعلم
 انه قد هدم من امور دينه واسخط الله تعالى . واتعب نفسه
 وشغل فكره واضعف صحته وهو يعتقد انه بهذا يحسن 
صنعا ، والحاسد يحسد من يثني عليه الناس ويحبونه
 ويكرمونه فيريد بذلك زوال نعمته ، فلا يجد سبيلا اليه 
الا الصديق والقريب والاخ الموافق وكما قال الشاعر
واذا أراد الله نشر فضيلة      طويت اتاح لها لسان حسود
ومن دواعي الحسد الغرور  والخدعة من الشيطان لأنه
 يجمع بين معصيتين الحسد والغيبة القلبية وهي من اعظم
 الداء واكبر المعاصي واشرها للقلب وهي اول خطيئة وقعت
 في الارض ، وهي كالنار تاكل الحطب ،وان الحسد من
 الامراض العظيمة للقلوب ولابد من علاجه بالعلم
 والعمل النافع والقناعة والمودة والمحبة والموافقة
 وان نكون مؤمنين لا منافقين كما قال الامام
 جعفر الصادق ( عليه السلام ) أن المؤمن يغبط ولايحسد 
والمنافق يحسد ولا يغبط
ومن اراد الغنى بلا مال وراحة القلب بلا حسد والسلامة 
في الدين فليتضرع الى الله تعالى وبه نستعين
*************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق