لو ادري ياخلگ متزوجت
وكأن هذه القصيدة الشعبية تؤرخ وتكتب مرحلة من المراحل التي كان اغلب الشباب يمرون بها . كانت الامهات تلح على الابناء بضرورة الزواج وتكلف بعض الناس من ذوي الشأن ,والوجهاء او كبار السن للضغط على ابنها لاقناعه بالزواج وكانت الام والاخوات يشتركن بل هن من يرشحن الزوجة المرتقبة الصالحة ويطرحن قائمة الاسماء على أخوتهن لغرض اختيار زوجة من بينهن . هكذا كانت تجري الامور. وعندما تحدد لهم المرأة التي تختارها تبدء المراسيم الخاصة بالنيشان والخطبة وشراء امورومتطلبات العرس والعروسة وغالبية الاشياء ان لم تكن كلها ام العريس تقوم بها بمشاركة ام الزوجة احيانا . وخلال هذه الفترة يكون العريس والعروسه مدللين وكل طلباتهم أوامر ولكن بعد الزواج يتغير الحال وتبدء مشكلة الام مع زوجة الابن الكنه او ( الچنه )وتبدء الام بطرح عيوب الزوجة متناسية انها هي من اختارت وحددت ورشحت وانها كانت يوما ما چنة وتبدأ حرب ( أحاچيچ يابنتي واسمعچ ياچنتي ) ويقع الزوج الشاب بين فكي كماشة الام والزوجه وصراعهما الذي لاينتهي .لان الام تتصور أن الزوجة سلبتها ابنها أو تتخيل أن ابنها ماعاد يحبها , او لانها تغار من اهتمام الابن بزوجته . ويظل الزوج يعاني حتى يجد الله له مخرجا من ورطته بانتقاله الى دار اخرى خاصة او اي حل يقدره الله له. مايهمني القصيدة هنا رغم بساطتها لكنها تصور لنا حياة الشاب خلال فترة الخمسينات او بداية الستينات والذي اعتقده وقت كتابة هذه القصيدة وهي حقيقية المشاعر والاحداث والتي نادر مانجدها اليوم في مجتمعنا وان وجدت فهي بشكل نسبي ليس كبيرا واقل تأثيرا
لو ادري ياخلگ متزوجت
وكأن هذه القصيدة الشعبية تؤرخ وتكتب مرحلة من المراحل التي كان اغلب الشباب يمرون بها . كانت الامهات تلح على الابناء بضرورة الزواج وتكلف بعض الناس من ذوي الشأن ,والوجهاء او كبار السن للضغط على ابنها لاقناعه بالزواج وكانت الام والاخوات يشتركن بل هن من يرشحن الزوجة المرتقبة الصالحة ويطرحن قائمة الاسماء على أخوتهن لغرض اختيار زوجة من بينهن . هكذا كانت تجري الامور. وعندما تحدد لهم المرأة التي تختارها تبدء المراسيم الخاصة بالنيشان والخطبة وشراء امورومتطلبات العرس والعروسة وغالبية الاشياء ان لم تكن كلها ام العريس تقوم بها بمشاركة ام الزوجة احيانا . وخلال هذه الفترة يكون العريس والعروسه مدللين وكل طلباتهم أوامر ولكن بعد الزواج يتغير الحال وتبدء مشكلة الام مع زوجة الابن الكنه او ( الچنه )وتبدء الام بطرح عيوب الزوجة متناسية انها هي من اختارت وحددت ورشحت وانها كانت يوما ما چنة وتبدأ حرب ( أحاچيچ يابنتي واسمعچ ياچنتي ) ويقع الزوج الشاب بين فكي كماشة الام والزوجه وصراعهما الذي لاينتهي .لان الام تتصور أن الزوجة سلبتها ابنها أو تتخيل أن ابنها ماعاد يحبها , او لانها تغار من اهتمام الابن بزوجته . ويظل الزوج يعاني حتى يجد الله له مخرجا من ورطته بانتقاله الى دار اخرى خاصة او اي حل يقدره الله له. مايهمني القصيدة هنا رغم بساطتها لكنها تصور لنا حياة الشاب خلال فترة الخمسينات او بداية الستينات والذي اعتقده وقت كتابة هذه القصيدة وهي حقيقية المشاعر والاحداث والتي نادر مانجدها اليوم في مجتمعنا وان وجدت فهي بشكل نسبي ليس كبيرا واقل تأثيرا
لو ادري ياخلگ متزوجت
من الزواج اشلون حتى گلبي التهب
شفت بيه كل المصايب والعجب
چـان أحسن لي لو باقي عزب
او لا بهل الورطه ياناس تورطت
او لا بهل الورطه اطيح وابتلي
ويه امي ودرد مرتي وكل هلي
تزوجت شهرين والثالث ألي
گمت أسمع لغوة القال وقلت
لو ادري ياخلگ متزوجت
گمت اسمع لغوة لتلعب النفس
لغوة من لغوة فلا تسوه فلس
امي تحچـي شكل ومرتي جنس
عدمن الگي الصدگ مادري حرت
عدمن الگي الصدگ بأمري ممتحن
صرت أسأل شل القضية راح أجن
گلت مرتي تأذي أمي چـنت اظن
طلعت امي الصوچ من اتأكدت
طلعت امي الصوچ ثاري ياكرام
مدري شلها وياي فد غاية ومرام
لو اريد وياها احچـيلي كلام
ابد ماتسمع كلامي وتلتفت
ابد ماتسكت بعد لوله حچـت
لوردت احچـي وياها شمخرت
هيه خطبت هي راحت أواجت
تالي ماتالي عدوا الها صرت
تالي ماتالي صرت ارجع وره
من كثر همي وحگ سيد البره
وين چـانتلي الي هل عنقره
تالي عمري بهل العذاب تعذبت
تالي عمري صرت ياناس ابكم
والجسم نحلان من ببره نلظم
من زواجي ماشفت غير الهضم
او غير شلعان الگلب ماحصلت
غير شلعان الگلب يهل الفخر
مقبضت ابدا وحق رب البشر
من القال والقيل ماساعة استقر
فكري وانواع المشقه شاهدت
فگري وانواع العذاب اتحمله
اوصرت ادور عالفلس ماحصله
فوگ كل هذي الاذية والبله
مرتي تتزعل عليه بكل وكت
مرّتي تتزعل ومن عندي تريد
الها أأجر حوش عن اهلي بعيد
شما أريد أخضعها هالنوبة تزيد
مثل هذي هل مرَّة قط ماشفت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق