لم يكن في حسابات زمني
ما كان لم يكن في حسابات شبابي و زمني ولا تخطيط يومي
امرأة كحمامة سلام جمالا ورقة تطاردني تحاول اللحاق بي
لتصطف الى جنبي وتمسك بيدي لنسير معا نخترق لحظات الزمن
ونعيش فرحا متناغمين و نمسح دموع بعض لو حان موعد للدموع
هي ابتدءت معي .. كنت حرا طليقا اتنقل هنا وهناك استكشف
بلا قصد مدن النساء فكل أمرأة مدينه لها تاريخها .. ونشأتهاا
معالمها ...لها كيانها ,,,,خصوصيتها ,,جاذبيتها وسحرها
كنت لا اعي ما افعل كوني لم اتقصد اي من تلك النساء بشيء
كلهن مابين اخت وصديقه .. أوانسانه تشاركني المكان .. لم
يكن في حساباتي اي شيء يخالف طبع الطبيعة وفطرة الانسان السوي
كل مابيننا انسان يعيش مع انسان بما اراد الرب وبما امر به الدين .
اتتني ملامحها الانثويه التي تهز الكون .. باصرارها وعنادها
لاحقتني واطلت لتمنحني خصوصيتها وتمسكها بي اخذتني اليها
شدت انتباهي وحركت دواخل روحي المستكينة الغافية في سلام الرب
وبراءة الانسان ... في كل لحظاتها تبثني شوقها وتاجج روحي
وتحيي مامات من مشاعر دفينه قتلها الزمن وزيف الاخرين
كنت اعي دعوتها للسير بطريق الحب المملوء نار وشوك وتوقد وانصهار
وغيرة حاولت دفع قلبي بعقلي لايقافه ومنعه من الاتجاه بهذا التيار. لكن الكلل
اصابني وهدني انين قلبي وروحي الذي يصحيني من نومي ويدخلني
متاهات التفكر بحبيبة وامرأة تختلف عن غيرها من النساء . واستسلم القلب
امام قوة روحي واصرار قلب لايرعوي ولا يهادن ولا يصمت ولايمنع خطر او
يدفع شر كانت هي في كل لحظات تواجدنا ترميني بزهور عشقها
وتنثر رذاذ عطر ازهار الدنيا على جسدي وتغسل روحي
بدمع حنينها المنسكب بلا توقف ... بــ جمال حروفها,,, رقتها
وداعتها ... نباهتها ,,, تشدني اليها وهي تسحبني اليها بهدوء
الملائكة تحت ضوء قمر يغني لي ولها برومانسينية الحالمين
هكذا كان قدرنا ان تحبني) .. لكني لم ابالي ( وأن تكلم أبو الهول )سأتكلم )
لم اقل شيئا لزمت الصمت باديء امري وكففت عن مصارحتها بحبي
كنت اخاف من نفسي عليها ... كنت اخاف عليها من مراهقة مشاعري
فلربما يكون حبي لها مجرد اعجاب عابر ... يمرنا كل حين مع اخرين
او ربما ظروف النفس حتمت هذا الوضع وهذا الاستلام رغم انه بطيء
استغرق شهرا او اكثر ... مع كل هذا لم أصأرحها بالاجابة بل اكتفيت
بنظرة ترضية لها بحروف عقيمه وبضع كلمات اقل مايقال في النساء كي
أمنح قلبي وعقلي اجازة مؤقته للتفكير العميق قبل اي قرار أصدره
حتى لااكون متسرعا فيه ... عند راحتي وابتعادي وجدت معزوفات
قلبي تريدها ... تتغنى بها وشرايين دمي تنطق بها ,,وشعرت
بها تذوب بكل وريد من اوردتي وطيفها يحملني عبر السموات العشر
لانها أنستني ان السموات سبعا في كتابه المبين
هكذا صارحتني بعشقها ... وانا مترددا خجلا منها لكني احاول التأكد
من مشاعرها بعد ان انتهيت من مشاعري ... أقسم بربي كنت اشعر
بأن هنالك خطأ ما بيننا .. هنالك خطب معين حاستي وفراستي
تنبهني اليه والى خطر يحيط بي لكني لم اعرف من اين سياتيني
واعتبرت هواجسي وساوس شيطان فاستعذت منه وركبت سفينة احلامي
لابحر مع حبيبة لاتماثلها حبيبه ووسط امواج بحر متلاطم تارة واخرى
يستكين .. في شهر عسل حبنا الجميل قلت لنفسي ,,, ايها العاشق أحضر
لمن أحببت موسيقاها التي تعشق ... واعد لها ليلة رومانسيه تليق بها
لتتذكرها أبد الابدين وذهبت لجلب باقات زهور ... واحضار بعض
مما تحب من شموع ووجدت نفسي بلا سابق انذار أغرق ببحر من الدموع
لاتسألوني كيف سادتي من فضلكم .... أسألوها وهاهي راقدة بين القبور
دمتم بود
|
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق