الخميس، 21 مارس 2019

شبح خيانة وطقوس تحري رجل عاشق لانثى


ايها القلق العاطفي اما حان الاوان لتغادرتي
ايتها المخاوف التي تسكنني الى متى الا تنتهين
ايتها الصورة الخياليه التي مافارقت هذا الخيال
الاتتعبين أناشدك ياخوفي وياروحي وأسألك 
يازمن  هل ستضيف جرحا لجروحي
عقلي يقول هي امراة عنيدة واثقة فيها الثبات
 و تختلف عن الاخريات
 باستحقاق وقناعة ملكتها نفسك  ,, وارتضيت 
تملكها لك,, نعم ليس  سهلا ارضائها  ..
  لكنها اصيلة كخيول العرب. أعرف أنك 
عانيت ماعانيت معها واتعبها ترويضك 
واتعبك ترويضها فاخترتها ملكتك  من بين
 الاميرات  ونقشت اسمها على قلبك 
بوجع الليالي المضنيات  ... ووشمت حبها 
على صفحات روحك  بالامنيات
فكانت هي حاضرك  ومستقبلك  وسطور 
الذكريات  ,,, أذن ،،، لمَ لا تدعه
  يطاردها و يحاول معها فهي فرصتك لكشف
 دواخل قلبها ..  ووفاء روحها وتوهج
حريق نيران حنين لايهجع تدعيه معك  بصدق
 او بمبالغة او بارتياب.. دعه يجرب معها
  فتصرفه هذا يغنيك عن تجربتها  ويثبت لك 
كذب ادعائها او مصداقية مشاعرها
يارباه ..كم  احــــب تسارع ايامك ... بودي 
ان اختفي عن ناظريه وناظريها   
    ,,, ودي ...ان امنح قاتلي فرصة الوثوب والتفرد بحبيبتي
 لامنحهما فرصة اكبر لاغتيالي بتفنن 
 لكني أثرت ان لا ادفن رأسي بالرمال كنعام جبان 
لايرى من اين يؤكل و لايعرف مايدور حوله 
ياليتني استطيع تشجيعه ... واقول له انها 
تعشقك بجنون الهوى ,,, فاراقص افكاره
وازيده قولا انها تشتهيك بانوثتها الصارخة حد
 الدلع والتغنج ... وماعليك الا مصارحتها
لتمتلك الروح والقلب منها .. فهي بانتظارك 
لتقيما كرنفال ،، عشقكما الموهوم ,, الحقيقي
 وستحتضنك  بحنين انوثتها . . الذي تمناه قلبك
 ولربما قلبها لايام خوالي مضن بشوق العاشقين. 
 لا اعرف اي شيطان أو ملاك يسكن مخيلتي
 ويتلبسني,, وانا اتابعه بصمت وتأني منتظر 
سقوطه او سقوطها .. في فخ تكاملت حبائله ولا 
خلاص او مناص له منه رغم قبوله لاحتمال حالتين 
  اولهما .. أن رفضت حبه لها .. وصدمته
 بصراحتها.. واعلمته بانها تعشق اخر غيره
وانها وفية لحبيبها رغم اجابتها له بادء امرها 
وردها على رسائله المتكررة لها . هنا ستصيبه
 بذات الجرح الذي أصابني وخدش كبريائي ورجولتي .. 
 فأستطعم ثـقتي التي منحتها اياها . وثانيهما
 لربما يفاجئني قدري وتسقط هي في فخي واكتشف
 متاكدا  خيانتها التي لم ولن تخطر لي ببال 
حتى وان لم يستوعب هولها قلبي,,,  وخيالي
 لاني منحتها كل ما املك من ثقتي وحبي وعواطفي 
 دون حسابات وبلا توجس  في زمن المخاوف
 والا وفاء وموت الضمير رقيب البشر الاخير
لينتهي امري بوجع أخر يضيف تجربة ولوعة لتجاربي
 ,, لانني اخجل ان اقول ,,,, نكسة وجرح جديد ,,أو قلة ادراك 
مني لمبالغتي بطيبتي دعني بربك ،اترقب ، واتفرج 
 على حبيبتي وقرصان الشواطيء يحاول أغتيالها 
  أو آسرها وسلب أقراط أذنيها .. وتمزيق 
  ثيابها و,,  بل قلبي ليقيم وليمة الخيانة أمام ناظري ّ ..  لا 
أحرك ساكناً بأرادتي وأنا، لستُ مجبرا بل اترّقب مؤمناً 
بصــبر أيــوب ،، وبحكمة لقمان
 وبـايـمان الخليـل وبشجاعة داود 
 وبرحمة نبي العالمين 
مجرد فكره8/1/2014   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق