الثلاثاء، 12 مارس 2019

ابوذية مولدة للشاعرالحاج زاير المسلماوي

الابوذية المولدة
للشاعر الحاج زاير
هو زاير بن عسكوره بن علي بن جبر المسلماوي ولد عام 1860 وتوفي في مدينة النجف الاشرف عام 1919 
ويعتبرمن خيرة شعراء العراق .  وكثيرا ماكان يرتجل 
 قصائده ارتجالا و يجيد انواع  الشعرومنها الشعر الشعبي  الشعبي والابوذية  
التي تشتمل على الوان كثيرة مختلفة منها المربع والمخمس والمشط والابوذية المطرزة  والمطلقه والمقسومه وغيرها 
هنا مجموعة من ابيات الابوذية المولدة وهي احد انواعها 


يامحرقا بالنار قلب محبه         مهلا فان مدامعي تطفيه
احرق بها جسدي وكل جوارحي    واحذر على قلبي فأنك فيه
يهل ماخذ مهجتي وانته بيها
المحاسن نسل منك وانت بيها
لاتحرگ مهجتي وانت بيها 
اخاف من اللهب اعليك اذية

تركت حبيب القلب لا عن ملالة         ولكن جنى ذنبا يؤول الى الترك
لما ناهي دوه لعلتي تركته
على اللي من ذهب خده تركته
لاعن ملل محبوبي تركته
جنه ذنب اليؤول الترك ليه

باح مجنون عامر بهواه            وكتمت الهوى فمت بوجدي
فأذا كان القيامة نودي               من قتيل الهوى تقدمت وحدي
أبغير اشداد الوح العيس وحدي
اون وطرب على فرگـاك وحدي
لو نادى المنادي گـمت وحدي
أنا ميت الهوى وعندي شـچـيه

صبحته عند المساء فقال لي         هل أنت تهزء أم تقول مزاحا
فأجبته اشراق وجهك غرني          حتى تخيلت المساء صباحا
ركب خيل الجفا ولفي وغرها
أوناري غدت مايبطل وغرها
شرگ وجهه لعد روحي وغرها
تخيلت المسا مصباح اليه

اتت وحياض الموت بيني وبينها     وجادت بوصل حيث لاينفع الوصل
بعض دمعي رگه يدبل وعالي
الدارس لو سمع صوتي وعالي
أتت بالوصل وآنه أنهت وعالي
الوصل شيفيد من تدنه المنيه

لو بات من اهواه وسط حشاشتي     قلت ادن مني ايخا المتباعد
نحل جسمي وزاد اليوم مرضاي
على اللي ماشفتله شخص مرضاي
لوبات الترف بحشاي مرضاي
اگله اگـرب يها المبعد عليه

كل له قلب بلا ألم     لاعجبا ولي الم بلا قلب
سلامي عليك ياناهي بالاولام
العاذل مايبارحني  بالاولام
اگلوب الها الخلگ كلها بالالام
ونا گـلبي خلص والولم بيه

واني الى الانذال لست براغب     وحقك لايهوى لصحبتهم فلبي
ولكني أصطاد الرزق بأرضهم      ولابد للصياد من صحبة الكلب
شر شوفي على ولفي وصيده
اوطوبى راس دلالي وصيده
برضكم نوخت للحر وصيده
واباري چـلاب من غصبن عليه

لها عند تحريك الجفون سكون       يبين بها ما لايكاد يبين
اذا أمرت عيناه بالغنج عاشقا       تقول له كن مغرما فيكون

عليه زلف ابو ديگـان   فيكون
معشته او جذب سيف اللحظ فيكون
حكم لحظك يناهي كون فيكون
تگـله اساع مغرم صبر بيه

متى ياكرام الحي عيني تركم     واسمع من تلك الديار نداكم
أمر على الابواب من غير حاجة    لعلي اراكم او أرى من يراكم
شبه عين السخط عيني تراكم
نحلتوني يـــخواني     تراكم
كرام الحي متى عيني تراكم
او  نداكم بالديار يعز عليه

وقائلة مابال دمعك أسود      وعهدي به للاحمرار يميل
فقلت لها دمعي ودمي قد أنقضى    وهذا سواد المقلتين يسيل
على سيف الهجر بجفاك ينسال
سلوني او لا عليه بعد  ينسال
گـضه دمعي اوسواد العين ينسال
ابها الحالة ولا حنو عليه

فقلت الوعد سيدتي فقالت      كلام الليل يمحوه النهار
عصت روحي فلا طاعت بالانهار
او مثل كت المزن دمعي بالانهار
كلام الليل يمحونه بالانهار
اهل هالوگـت بيهم سجيه

أن الافاعي وان لانت ملامسها    عند التقلب في انيابها العطب
مصايح ناس عادتني او لمسها
وعيبي عن مودتها او لمسها
الافاعي باللمس لين لمسها
لـچــن من تتكلب سمها المنيه

خليلي اني للثريا لحاسد       واني على ريب الزمان لواجد      
ايجمع منها شملها وهي سبعة    ويبعد من احببته وهو واحد
تظن جرح الگـلب يبره ويلتم
جفوني والهم بگلبي ويل تم
الثريه الها شمل سبعه ويلتم
وانا واحد وحبيبي شح عليه

اقول وقد ناحت بقربي حمامة     ايا جارتا هل تعلمين بحالي
ايا جارتا ما انصف الدهر بيننا      تعالي اقاسمك الهموم تعالي
نحل جسمي وتظل روحي تعالي
هبطنه والنذل بيها تعالي
يجارة الدهر ما انصف تعالي
نخبط همومنا ونگـسم سويه

زارني ممرضي فلم يرى مني        على فرش السقام شيئا يراه
قال اين أنت ؟ قلت التمسني         فبكى حين لم تجدني يداه
يعاذل نار شوگـك ول تمسني
اهديني الشوف حبي والتمسني
بچـه  من مد ايده والتمسني
لگـاني نفس مامش جسد بيه

علمونا المنام يانائمينا         كيف طعم المنام انا نسينا
غرس الحب في بساتين قلبي       شجرا يحمل البكاء والانينا
چـلت شفرتي بهواك ونبات
او من فرگـاك بالدلال ون بات
بگـلبي الحب زرع بستان ونبات
شجر يحمل بجه اوونه شجيه

باريت قوما في هواك وهم عدا      ولاجل عينيك الف عين تكرم
عديت وعطلن اجدامي من اعداي
عليل ولا دوة شافه منع داي
الف عين اكرمت لاجلك من اعداي
اباريهم وهم عدوان اليه

وفيك داريت قوما لاخلاق لهم       لولاك لم ادر فيهم انهم خلقوا
اجدامي من همت بجفاك ياريت
ابرالك وانته للعذال باريت
آنه من ودادك ناس باريت
فلا اعلم اختلقوا عالوطيه

اني لأمن من عدو عاقل      واخاف خلا يعتريه جنون
انت المرخص ابفيتي وسعراي
اومنك تدي اجروحي وسعراي
اريدن لي عدو عاقل وسع راي
ولا جاهل صديج يخون بيه

أذا لم تجد عند عند الصديق مروءة       ولا غيرة .. بعه بكف رماد
ذلولي اعليك ناحل مابغيره
اوسليم الذات اوده مابي غيره
صديقك لو لگـيته مابي غيرة
ابجف ارماد بيعه لو تهيه

فلم تريني الايام خلا يسرني      مباديه الا سائني في العواقب
صوتي من نداي اعليك ينباح
او سري لاتظن للغير ينباح 
التضمد بيه يطلع چـلب ينبح
تحفظ لايغدرك بالثنيه

لا تربط الجرباء قرب صحيحة     خوفي على تلك الصحيحة تجرب
رفع ثوبه عن السيجان يربه
اودمعي من شديد الصخر يربه
لاتربط صحيحه قرب يربه
اخاف امن الجرب تعدي البريه

واخوان اتخذتهم دروعا        فكانوها ولكن للاعادي
حسبتهم سهاما صائبات         فكانوها ولكن في فؤادي
العواذل فرهدوا عگـلي ونخواي
وبيهم مانفع صوتي ونخواي
الناس بذره من اخوتها ونا اخواي
اعملو ماعملت العدوان بيه

اقلل من زيارتك للحبيب تكون كالثوب استجده     ان الصديق يمله ان لايزال يراك عنده
ترف گـلبي بشوك اهواك ينمل
صليله ابين كسر الضلع ينمل
صديج الكثر الجيات ينمل
اشما يبعد يعز شخصه عليه

واشد مالقيت من الم الهوى     قرب الحبيب وما اليه وصول   
كالعيس في البيداء يقتلها الضمأ     والماء فوق ظهورها محمول
روحي بسگـم ونياحه كتلها 
عليك ابجي ودمع عيني كتلها
شبه العيس بالبيده كتلها
الظمه واللي تحمل الماي هيه

تعاتبني بذنب انت فاعله       وانت الفت بين الشاة والذيب
والشاة يعلم ان الذئب يأكله    ويعلم الذئب لحم الشاة من طيب
هله بالضعن وأهل الضعن والشاة
اشعلينه من حچـي النمام والشاة
انت الفت بين الذيب والشاة
الذنب منك عليش تلوم بيه

هوى ناقتي خلفي وقدامي الهوى       واني واياها لمختلفان
وحگ المرتضى ايمامك وامامامي
عبيط الدمع لفراگـك وما مامي 
هوى الناگه لفه خلفي واماماي
الهوى اومدري لوين ايريد بيه

قال العذول متى تسلى محبته     والشعر فوق جمال الخد قد نبتا
فقلت كنت بارض وهي مملحة     فكيف ارحل عنها والربيع أتى
يناهي ورود خدك چـنه بيها
اوجبينك للملاحه چـنه بيها
ارض چـانت مملحه وچـنه بيها
شلون ارحل والي صارت زهيه

ينادوني في السلم يابن زبيبة       وعند اشتباك الخيل يابن الاطائب
اشكثر حساد الي بجفاك يدعون
اوجي عندي ذمام العرب يدعون
زبيبه امي ابسلمهم علي يدعون
اشتباك الخيل ابن طيب وحميه

جاءنا في الظلام يطلب سترا       فافتضحنا بنوره في الظلام
ماتدري اشوكت دمعي سال ستراه
ولايخفه عليك بعين ستراه
لفانه بالظلام يريد ستراه
فضحنه بنور خده اليشع ضيه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق