الأربعاء، 13 مارس 2019

أنا فتاة احلامك فلا تتردد أقتحمني / من يومياتي


  أنا فتاة احلامك  فلا تتردد .. أقتحمني 
 لمحتها واختها صدفة في قاعة انتظارالمسافرين ,,, فضولي يدفعني
بين فينة واخرى أن القي عليها نظرة من بعيد,,,  واشيح بنظري 
كلما شعرت بان عيناها ستقتنصني وانا امارس جريمة اختلاس النظر اليها
بدون تخويل ,,,عيناها النرجسيتين شدتني اليها ... ورسوم وجهها الطفولي
منحتها مسحة جمال اضافي ,,تضاف لشفتيها التي كانت بلون الورد 
تحلت بشرتها ببياض الثلج,, وشعر فتان يميل للون الكستناء
مسترسل كخيوط الحرير يرسل بريق كلما حركت راسها ولامس
ضوء الشمس صفحة وجهها الانثوي الاخاذ ,,, صدرها الناهد اثار
تاوهاتي  يدفعني لابتلاع رمقي لمرات وكانني اتذوق قطعة شكولا
 بطعم الحليب .بجرأة ينازعها استحياء دفين نظراتي كانت تفترسها  و,,,تتفرسها
  و خصرها الناحل يشوقني لارسمها لوحة بألوان الطيف من اسفلها لاعلاها
 ببطيءشديد ’’’ كانني مخرج فلم يختار بعناية لقطات فلم رومانسي
 يشد مشاهديه ,, قد تكون غريزة رجولتي دفعتني  لهذا وربما يكون نابع
من وسـوسـة وازع  شـيطان اعتراني ..(هكذا رددت نفسي)فتاتي 
 امامي وانا امارس تجربة اولى بلا خبرة وحيرة قلبي البكر بشبابه
ومسمى الحب لا اعرفه ولم يمرني,,, جاهلا بأمور النساء ولا تخطرني
مسميات الاشياء ,,,ذاكرتي لم يكتب فيها ,,, ان كيدهن عظيم ,,,
رغم اني أراه كيد جميل.. في خضم توهاني  
وحركات جسدي الغير منضبطة المصابة بقلق روحي وارتباك
جوانحي,,,  نظرت لساعة يدها  مداعبة سوار مذهبا يطوق معصمها
   وكأنها تدعو لتحديد موعد معي بعدما أستشعرت بحدسها الانثوي
 الفوضى التي تعم أرجائي خلفها تواجدها امامي
 مازالت تنظر لساعتها  بتمعن لتنْسَدَلَ خصلات شعرها 
 تغطي  وجهها  انتفضت براسها ببراعة لتبعدها عن مدى رؤيتها             
ورمقتني باطراف عينيها كلبؤة متمرسة صعقتني
وانا استرق النظرات منها  ببهوت غريب
لتنفرج عن شفتي ابتسامة عفوية خجولة حائره  وخلجات قلبي
مذهولة تقول في داخلي أنها تريدني وتعنيني ملفتا الي نظرات
الواقفين التي كانت تترصدني وتترصدها  دون ان نعي
 اشعرني وجودهم بحواجز اسلاك شائكة تغلق طريقي
 تذكرني بحرب الطوائف تمنع تواصلي وتريد التفريق بيننا
لتثير حفيظتي حقد رهيبا لأشتم  سوء طالعي ..  ويوم ميلادي
وحظي العاثرالذي اتى بهم الى مكان وزمن كاد ان يصبح
 مسرح  عشق لاجمل واحلى ايام عمري ... وأستفقت مجددا
على عينيها تطالعني بنظرة سريعه آسرة فسرتها
 بمحاولة اثارتي وشد انتباهي  ولكني فضلت ان اكون متعقلا
 متعففا رزين  لااثارتها اكثر اعادة النظرة وهي تكلم اختها مرة اخرى 
وقالت لي نفسي أنها تستجدي قربك انها  تريدك
مادهاك وانت بارد  متجمد كصقيع قطب شمالي
فضعت في مخيلة تهد حصوني وتتهاوى لها قلاع مملكتي 
 واشعر بارتجافة تصعقنـي,,,  انستني امي ,,,وابي 
ومكان تواجدي وعنواني ونسبي ,,,,شعرت أن دوران الارض حقيقة
     كنت اغفلها ... وان عينيها قمر وشمس في فلك الله يسبحان
كدت اسقط  مهولا مترنحا فاقدا رشدي متسمرواطلالتها 
وعيونها تقول ,, أغزو قلبي أأسرعقلي,,أنك تمتلكني 
 أنا فتاة احلامك لا يمتلكني غيرك,, فلا تتردد .,, أقتحمني 
تحركت ساقي  تقوداني مثل رجل ألي مبرمج  
 متقربا  منها مانعا طريق هروبها معترض اي تحرك
او رد فعل غير محتمل  يصدر لم اضعه في حساباتي 
بادرتها بسرعه حتى لاتستفيق من شبح وجودي ,,, ملقيا عليها تحيتي
 سائلا اياها هل تنتظر؟ طائرة بغداد كما انتظر انا,,, 
اجابتني ببرود ومسحة  ابتسامته لم تغادرها قائلة :-     
 لأ أبدا  انا انتظر خطيبي لقضاء شهر عسلنا في دلهي
أي عسل هذا ياملكة النحل وابر لسعاتك مغروزة بجسدي 
تهسترني باحباط وجنون ,,,,( لتقول لي نفسي) ايها المعتوه
ليــــس كل نحلة سقتك عسلها اقتنعت انك تستحقه    
 وليس كــــل امرأة تبسمت لك احبتك
وليس كــل امراة اهتمت بك  عشقتك
وليس كـل امراة احترمتك هوتك
وليس كل امراة,, جاملتك  ارادتك 
وليس كل أمرأة,,أأأ,,,
وليس كل أمرأة,,,اا 
..وليس كل
,وليس
ليس
ليس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق