بالرغم من انه غير معروف كثيراً في الوسط الفني فأنه يقول ان سبب شهرة
المطرب (عادل عگلة ) من خلال كلماته والحانه لهذا المطرب لاسيما في
اغانيه ( مخطوبة ) و (گول لاتبخّل عليّ) و ( مسافر تعال أهنا ) و (موبيدي
و (لوتجين ) و(مانسيتك ) وغيرها ...ويرى اسماعيل ان عادل عگلة لايشير
الى اسمه خلال اللقاءات الصحفية والاذاعية التي اجريت معه .. المهم ان
الفنان الشاب (الفروة چي) لم يكترث للموقف بل استمر في مسيرته وبدأ
يقدم نفسه كملحن وكاتب كلمات لنفسه ولغيره من الفنانين الشباب .. والطريف
في مسيرته انه لم يتعلم اصول الغناء والموسيقى في مدرسة فنية او جامعة بل
درسها من خلال الاصغاء لحديث الاصدقاء والنظر الى طريقهم في الاداء
والعزف .. وبعد ان عرف المباديء الاساسية للموسيقى من خلال الاختلاط
بالفنانين بدأ بتعلم نظريات الموسيقى واساليبها وفنونها على يد بعض المحترفين
من الموسيقيين .. وابرز الذين استفاد منهم في مسيرته ( عبد القادر أحمد)أستاذ
الموسيقى في مدرسة (البهجة ) الذي علمه الموشحات الاندلسية واصولها
ومبادئها وكذلك الاغاني الشرقية ومميزاتها وكذلك الفنان (جميل جرجيس) الذي
يعلمه حالياً مايفتقده من معلومات موسيقية لايما كتابة النوطة الموسيقية واصول
الموسيقى الشرقية .. وأول محاولات (الفروة چي) في مجال الاغنية كانت مع
فرقة (دانا) العراقية حيث قام بكتابة كلمات والحان اربعة اشرطة صوتية لهذه
الفرقة .. أبرزها (يانورا) و (أمني ولاتخافين ) و(معذورة يابنت العم ) و
شوف شلون حبتني - و(شمس الغروب ) و (الو الو حاچيني ) ..بعدها لحن
وكتب العديد من الاغاني للمطرب (عادل عگله ) ثم أنتقل للتعاون الفني مع
الموزع الموسيقي الشاب ( رائد جورج ) وهو من أبرز الموزعين الموسيقيين
الشباب في القطر وشكلا سوية فرقة موسيقية وقدما اول اغنية مشتركة عام 1989
بعنوان (يابنية ) وهي من كلمات والحان وغناء (الفروةچي) وتوزيع الموسيقى لرائد
جورج ثم انطلقا سوية في اغنية اخرى نالت شهرة اكبر وهي (والله أحبچ والله ) و
الطريف في الامر ان الجمهور كان يعتقد ان رائد جورج هو ملحن ومطرب هذه
الاغنية والتي قبلها لأن الفروةچي غير معروف والاغنية كانت بأسم فرقة رائد جورج
لذلك اضطر المطرب (الفروةچي ) الى الافتراق عن (رائد) كي يكون مطرباً لوحده
ويأخذ فرصته في الشهرة وبناء شخصيته الفنية المستقلة .. وكان له ما اراد ...أذ بدأ
في طرح نفسه كمطرب وملحن وكاتب كلمات وقدم اول اغانيه في عام 1990
وهي (أطمئني وأرتاحي ) وتبعها بـــ( ندمان ) و (ياگلبي) وانتشرت هذه الاغاني على
صعيد الكاسيت - ثم طرح شريطه الاول الذي يضم خمسن اغان ... وهو مقل جداً في
نشاطه بين اغنية واخرى هناك فترة طويلة ويبدو لي انه غير مستعجل النجاح والشهرة
كما فعل غيره من المطربين الشباب .. والذي يستمع لاغاني هذا الشاب يحس بامكاناته
الفنية الكبيرة ، وصوته الحلو ، وايقاعات موسيقاه الرنانة الجميلة ، ولونه الغنائي الحديث
الذي يعتمد على الاجهزة الموسيقية الغربية . اخــــيراً قال عنه الاستاذ سعاد الهرمزي
في برنامج ( من الذاكرة ) انه طاقة جيدة وموهبة واعدة تستحق ان تنال فرصتها
في الساحة الغنائية
نشر الموضوع :كانون ثان 1990
نشر الموضوع :كانون ثان 1990
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق