ياسيدي
أنت تذرف دمعة
من أجلنا
ها أنت من أجلنا
ملأت العروق دما
ياسيدي
غالوك أذ
مسخت قرودهم
وكشفت بآفاق
الصلاة خوارهم
عبدوا العجول
حتى انتفى سلطانهم
هاهم في كل يوم يلعنون
بما جنت أعمالهم
قتلوا الضياء
قتلوا ابن بنت نبيهم
قتلوا العراق بشعبه
ذبحوا المسيح
على صلبانهم
حمراء حرب الظالمين
معروفة نيّاتهم
قتلوا الامام
ولأنه أراد لنا
عز بغير قرارهم
ها أنت تكتب
من دمك المضمخ
بالنشيد مصيرنا
يلتف حولك صبية
لبسوا الدروع مصارعا
جون أتى ، مزج الدماءمقارعا
وهب يثور كما المسيح
يصلب في أسيافهم
لم يتركوك فقد أتوك
يجرون أحقادهم
وأنت ياأم وهب تنظرين
ملامح البطل الحزين
وبرأس وهب
فار فيك الكبرياء
حين قتلت من الظالمين ارجاسهم
ومن أجل الحسين تقاتلين
أوباشهم
والحر يستبق الخلود
حين يعلن اغتيالهم
وأنت تعلن
في كل حر غيور
الا من ناصر ينصرني
حتى الفرات .. فياعتبي عليه
من مائه شربت كلابهم
حتى الرضيع
الذي افلت من ألم
يديه
ماء يريد
لكن نبلا قطع الوتين
اذ صاح حرملة اللعين اني سأسكت العطش
وأسكت أختلافهم
شعر: د .ناصر الاسدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق