الأربعاء، 4 سبتمبر 2019

نخلة بلا رأس تحمل التمر من جذعها


نخلة بلا رأس تحمل التمر من جذعها
حالة نادرة بل قد تكون معجزة حدثت لنخلة في محافظة القادسية (قبل سنوات )  فهي 
نخلة بلا رأس ...مجرد جذع فارغ ، تتلألأ فوقه عذوق تمر ... قصة هذه النخلة المثيرة
للغرابة والطرافة على حد سواء ، فهي في الاصل ذات رأس ، ولكن من قطع رأسها 
يحلف بأغلظ الايمان ان ماحدث كان هدفه حماية الناس ... قاطع رأس النخلة وصاحبها 
يسكن في محافظة القادسية  في ناحية  تبعد 20 كم عن مركز المدينة وحكى  القصة  كما 
حدثت وقال  :- حدث فجأة انحناء شديد في النصف العلوي من الجذع ورأس النخلة مما
أثار مخاوف صاحب المقهى التي تقع بجوار نخلتنا ، وطلبوا مني مراراً قطع رأسها 
خشية ان تسقط ذات يوم شديد الريح فوق رؤوس رواد المقهى وبالتالي حدوث كارثة 
انا في غنى عنها ، كانت النخلة عزيزة علي .. ولي معها ذكريات ، لكن الواجب هو
الواجب ، والحاح الاخرين لايرحم .. وهكذا قمت بقطع رأسها ولم اعد اسمع من يقول 
لي ان النخلة ستقع على رؤوسنا ..لكن مفاجأة غريبة حدثت بعد مروربضعة  شهور فقد 
شاهدت ظهور الطلع في نهاية جذعها بالرغم من عدم وجود السعف ، وأستمر الطلع
بالنمو وأذا به يزهر ويثمر اربعة عذوق من نوع تمر الزهدي اخذت تتلألأ كالذهب 
عند حافات جذعها قريباً من أثار رأسها المقطوع 
ترى هل لما حدث تفسير ؟ صاحبها يكتفي بالقول انها نخلة مباركة  وقد تكون كذلك حقاً 
لكن ماذا يقول العلم عن ذلك .. أذ كيف تحمل نخلة مقطوعة الرأس أربعة عذوق من
التمر ؟ دكتور واستاذ في كلية الزراعة فسر هذه الاعجوبة على النحو التالي  قال : من
المعروف ان هنالك علاقة اساسية بين عدد السعف الاخضر ونشاط النخلة  وقابليتها
الانتاجية ، لكون السعف يقوم بعملية التمثيل الضوئي منها صنع السكريات  التي تستخدم
كمصدر للطاقة للقيام بالفعاليات المختلفة كما ان بعض المصادر تشير بان  النخلة اذا 
تعرضت برعمتها الرئيسية الى حادث فأن ذلك يؤدي الى تحفيز البراعم  الجانبيه لكي
تعوضها وتكون براعم ورقية (رواكيب ) ويبدو ان  هذه النخلة حدث لها هذا .. فمنطقة 
القطع كانت اعلى قليلاً من مستوى وجود مباديء هذه البراعم الزهرية  التي بدأت 
بالتكون  بعد القطع واخذت بالنمو معتمدة على الغذاء المخزون بالجذع فأثمرت  اربعة
عذوق توجت جذع نخلة الزهدي المقطوعة الرأس... وأخيرا اكد استاذ أخر من كلية 
الزراعة بان هذه الحالة نادرة وتحدث لاول مرة في العالم وليس لها تفسير علمي   





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق