اصولهم من كل بلد
من كُّل دين .. من كُل لون
لُغاتهم مختلفة واصولهم
كم العدد ... لانعرف كم العدد
أفترشوا الارض سكنوا الشوارع
داروا على كل المناطق
سألوا السائرين رحمة
عزيز قومِ ذلهُ هذا الزمن
مد يده مصحُوبة بوَّجع الخجل
متأملا شخص يمر
يُرثي تقادم عُمره فيمنحه
ِبعيونها جَمع الاسى أهواله
وحشُوده أنواعا
لمصورٍ مدت يدٍ لينشر بؤسها
وتُحاول الاقناعا
ٍتشكو زمان جائرٍا وبآهة
تتخللُ الاضلاعا
والجوع يقّرص أحشائُها بكفُره
ليضيفَ أوجاع لاوجاعا
رغم الالم في عينهِ بعضُ الامل
وبسمةً تعلو ملامحِ وجهه
فيها التعجبُ والقناعة والغزل
ًمازال يشكر ربه لهُ حامدا
وسيظُل هكذا حتى يوافيّه الاجل
رغم الالم في عينهِ بعضُ الامل
وبسمةً تعلو ملامحِ وجهه
فيها التعجبُ والقناعة والغزل
ًمازال يشكر ربه لهُ حامدا
وسيظُل هكذا حتى يوافيّه الاجل
تكاثرت أحزانها لتطفيء
نور الحياة
صمّتت تُناجي ربها
بعمق الصلاة
كم شابهت في صمتها
لحظة وفاة
يا خريف العمر .. ليس لي منك مفر
ياخريف العمر صبرا ستسافر للقبر
ياخريف العمر من بعد الربيع
مابقى للعمر معنى وشبابي قد عبر
ياخريف العمرأعرف لاخلود للبشر
كلُ ايامي ضياع
ستكون
وسكوتي ,,,الناظرِ نحوك
يُخفي خيطً من جنون
كنتُ مثلك في شبابي
كم تحديتُ الصعاب
وتجاهلت الظنون
سأني سوّء التصرف
وندمت ... أعذروني
قد فقدت كل شيء
وغرقت في ديوني
ليس لي أي خطيئة .. مافعلت أي ذنب
رَحَل الاب بعيداً ..وبقيت وِسطَ درّب
من يعوّضني أمان و حناناً ودَلال
وعيون أمي تربي تنتظر رحمة رَب
كُلنا أبناءُ أدم أرحموني
أشتري قطعة خبز ساعدوني
هدنّي جوع عنيد واغتراب
وحدي أعتاش كئيبا فأنقذوني
اين اصحاب المروءة والشهامة
ضاقت الدنيا بعيني
واحتياجي جارحا مني الكرامة
أكرم الشيب .. تَصّدق
عشر اضعاف يضاعف عند أيام القيامة
التجافي بينك عهدي ما صفالك
اشعمل هجرك بـچـبدي ماصفالك
خذ من العيش واغنم ماصفالك
ليالي الدهر مو كلهن سويه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق