عراقي يتغزل بمارلين مونرو قديما

قصة مارلين مونرو

أو

نورمان جين بيكر

ابيات شعر قديمة  قالها أحدهم يصف ملكة الاغراء والجمال والتمثيل والغناء مارين مونرو حيث كانت افلامها تعرض في بغداد في الخمسينات والستينات من القرن الماضي وكما مبينه اسفل هذا الموضوع ويقول :-

الشمس في شعرها موج من الذهب

والنار في ثغرها خيطان من لهب

زرق السماوات في عينين حالمة

والبدر في خدها غاف فوا عجبي

والليل في شامة سوداء مختبيء

يخشى النهار الذي في الوجه لم يغب

ولدت نورمان جين بيكر  وهذا هو الاسم الحقيقي لمارلين مونرو في الاول من حزيران عام 1926

وكانت طفلة غير شرعية كما شبهها احدهم بانها تمثل المرأة المثالية في الحلم الامريكي فمارلين مونرو

وبغير الزخرفة الامريكية ودعايتها الجهنمية -طفلة- في جسد أمراة صارخة تبحث عن الحب وسط مدن الاسمنت والحديد -وكانت تردد- دائما كلهم يسعون الي وكل واحد يريد قطعة مني

  وجدت مارلين مونرو ميتة في شقتها بلوس انجليس في ظروف غامضة بعد منتصف ليلة  الخامس من اب عام 1962 وكانها ضحية تحاول مد يدها الى جهاز الهاتف لتحاول الاستغاثة وطلب المساعدة والنجدة وكمية من الحبوب المنومة داخل معدتها ؟ وسؤال ظل يتردد من قتل مارلين ؟ وما علاقة الرئيس جون كنيدي بها ؟ وهل هددت بكشف واعلان تفاصيل  علاقتها بجون كنيدي ؟
وأن ذلك هو السبب لتصفيتها من قبل المافيا المؤجرة من قبل وكالة المخابرات الامركيه ... لقد ماتت في الساعة الثانية عشرة وبضع دقائق من ليلة 5-8-1962حسب التقرير الطبي الا ان الطبيب الذي هرع اليها بعد دقائق من موتها لم يبلغ البوليس الا بعد الساعة الرابعة فماذا يمكن أن يحصل خلال الساعات الاربعة من تغير وتزيف للحقائق ؟ وماسر البقعة الزرقاء أسفل ظهر مارلين والتي حدثت قبل  الوفاة ؟ فبرغم مرور السنوات ماتزالت حقيقة وفاتها مخفية غامضة . لقد قيل وقتها أن المحققين لاحظوا وجود شعار مكتوب باللغة الاتينيه معلق خارج بيتها ,, أني أضع نهاية لرحلتي ،،، فهل أنها أنهت حياتها لتخفي حقيقة عذاباتها وعلاقاتها بالمشاهيروعندما وصلت تلك الرحلة الى الضوء الاحمرأغلقت الابواب وانتحرت !!في حين
. ووفقاً لبعض الإشاعات، فقد كانت ماريلين ضحية لمؤمرة لمكتب التحقيقات الفديرالي ووكالة المخابرات المركزية بهدف جمع أدلة تدين ال كينيدي .ووفقا لدون ولف فقد اغتيلت ماريلين مونرو .وتتضمن روايته روبرت كنيدي ومجموعة من القريبين للممثلة الذين سيقتلون في المستقبل 
هذا وتم ترتيب قصة موتها لتبدء فصولها من سنوات طفولة قوامها انها عاشت في ملجا للايتام وتعرضت للاغتصاب وامضت امها حياتها في مصح للامراض العقلية وكثير 
من التفاصيل الاخرى والتي قد يختلف بعضها  بشيء ما 

اما عن اول ازواجها فقد تزوجت في عمر السادسة عشرة من شرطي مغمور يدعى جيمس دوجيرتي وسرعان ما انفصلت عنه لتعمل في عرض الازياء عام 1944       

في وكالة الكتاب الازرق ليتم طلاقها من زوجها وتكتشف  من قبل  بشركة أفلام فوكس للقرن العشرين لتمثل لها بعض الافلام وكذلك لشركة كولومبيا . اما ثاني ازواجها فكان لاعب البيسبول ( سدني كرايمر )وانقصلت عنه بعد ثمانية شهور لتتزوج  الكاتب المسرحي (أرثر ميللر )وقد كتبت الصحافة الامريكية حينها (هاهي الطفلة واخيرا قد وجدت أباها ( ولم يستمر هذا الزواج اكثر من أربع سنوات أما أول الافلام التي شاركت بها وبدور ثانوي  بسيط فهو فلم (ضحك وبكاء ) بطولة الممثل الانكليزي الكبير -جارلس لفتون-ريتشارد ويد ماك -جين سيمونز- آن باكستر-جين كرين -فارلي جنجر-راي ميرلاند -انتوني كوين-ديبيرا باجيت-والمغني الاوبرالي الخالد (بول روبنسون ( ذلك الزنجي المناضل الذي طاردته محاكم التفتيش لاتهامه باليسارية التقدميه ... وهذا الفلم عبارة عن مجموعة قصص اجتماعية هادفة تأليف الكاتب الامريكي (آو هنري) وتقديم الكاتب المعروف(جون شتاينبك) وقد عرض هذا الفلم في سينما ريكس 29-5-1961 أما بقية 
أفلامها التي عرضت في بغداد فهي :-

شلالات نياجرا :- بمشاركة جوزيف كوتن -جين بيترز سينما غازي 31-11-1951 

الشقراوات :-بمشاركة -جين رسل - في سينما غازي 1954

-نهر بلا عودة:- بمشاركة -روبرت ميتشام سينما السندباد 1956 -

موقف باص:- بمشاركة -دون موري-سينما روكسي الشتوي 18-3-1957

دعنا نتغازل :- بمشاركة ايف مونتان-سينما النصر 17-4-1961

الامير والغانية :- بالاشترك مع الممثل الانكليزي -لورنس اوليفيه- ممثلا ومخرجا للفلم وقد عرض في سينما الخيام 13-10-1985

 وهكذا رحلت بعد فترة قصيرة مع الحياة فنانة كانت ملكة الاغراء والجمال في القرن العشرين