الأحد، 3 فبراير 2019

ولع الممثلات الى أين .. مقارنة بين حالتين




ولع الممثلات الى أين .. مقارنة بين حالتين


امور غريبة تصرفات عجيبه تطرح هموما يدرك اسبابها
الباحث الاجتماعي والطبيب النفسي و يلم بحالها من نضج
واصبح جزء من عالم الناضجين
ساطرحها هنا ولن اطيل عليكم وساسردعليكم محتويات قلبي
قد : - نعشق احيانا شخوص لم نعايشها او نراها
منذ صغري وانا اعشق التاريخ ... واحببت سنحاريب وعشت بطولات اسرحدون
وتمنيت لو عايشت نبوخذ نصر وشاركت في سبي اليهود

 

منذ صغري وانا ارنوا الى خوفو وخفرع واهيم بتوت عنخ امون
واتمنى كيلوا باترا بحديثها الحلو، و سحر صوتها، و نباهتها و آرائها السديدة


وروعة اللغات الستة التي تتكلمها، وضلوعها في التاريخ، و الأدب، و الفلسفة 
 


وعشقت أياح حتب زوجة سقننرع تاعا لانجابها كاموس وأحمس؛
أميري طيبة اللذين قاتلا الهكسوس الغزاة، إلى أن طردوهم من البلاد
هويت بجنوني بلقيس اليمن
فالامرأة غير عادية، ملكة حكمت في زمن من الأزمان حتى ورود ذكرها في القرآن
وماذا يسعني ان اخبرك عن اسية زوجة فرعون

وما أن يذكر اسم آسية حتى يتراود لنا قصة

سيدنا موسى- عليه السلام- وموقفها العظيم منه

 
وشجرة الدر ... الوارثة ذكاء وفطنة وجمال متعلمة تتميز بفك الخط وتسيرُ الجيوش للحرب.
وهكذا لزنوبيا تدمر .. ونفرتاري زوجة الملك رمسيس الثاني .. وسميراميس الآشورية العراقية







هن بعضن من كثير يشابهن خولة...  والملكة ماويه .....وجميلة بوحيرد
وفاء إدريس ... ودلال المغربي  والخنساء ومن كان قبلهن وبعدهن الكثير



نساء فرضن انفسهن علي شئت ام أبيت ... ليس لكونهن نساء
بل لان تاريخهن وسلوكهن كان علامة مسجلة بأمتياز


والعجب أراه ... ليأتي من يأتي ليناقشني


بحبه وولعه .. بالممثلات والنجوم
فهذا يموت حبا في جوليا جولي

وهذا أسير حب ... لهند صبري ..


وثالث يقاتل من اجل ... داليا البحيري
والاخر اسير نجمة كل موسم

 



يقول انه لايشفى من مرض نجمة حتى يقع بهوى الاخرى

وان غرفته مليئة بصور الممثلات العربيات والاجنبيات وانه يعاني

جدا لانه لم يحب لحد الان واحدة من جيله او محلته

احدهم !! جاء محاورا متعاليا متكبرا بغرور مرضي عجيب



يدافع عن حبه بالفنانه مارلين مونرو






بل ويطالب ان يتفرغ للكتابة عنها
وعن انوثتها وعن  اثارتها
وبانه يعتبرها ماتزال تعيش
ويرفض مناقشة اسباب موتها






علما بانه طالب لم يتجاوز السابعة عشرة من عمره بعد

قد نفهم الحالة وارتباطاتها بمرحلة من عمر الشباب وتحديدا المراهقه

حيث يمنح الشاب عواطفه للنساء جميعا بصورة نموذج مشهور يملك

مواصفات نجومية عن الجمال والانوثة




ويخرج شاب هذه المرحلة من العشق هذا بمجرد ان يتعرف على
فتاة تحمل بعض المواصفات التي يختزنها في مخيلته عن الحبيبة المطلوبه
الى ان ينضج وتنضج انفعالاته وعواطفه ويبحث عن امراة محددة
يحبها هي بمواصفاتها وسماتها التي تلبي حاجته للانسان الاخر في سياق
بناء الاسرة


فهل يقتنع القاريء او المهووس بالنجوم بالاسباب المشروحة له
وبنماذج نساء طرحتها عليه ليعشقها ...لافعال
تختلف عن افعال الاخريات ... ام اني متخلف واعيش
زمن قد ولى وفات ... واقراني اصبحوا رفات
قد لايقتنع البعض ويعبر المرحلة مجسدا تجربته ولكن هل يملك الحق
في ان يفرض علينا مزاجه ويضغط علينا لحد النفور منه
فحبنا يختلف عن حبه وشخوصنا تختلف عن شخوصه
ولا اريد ان اقول ان تفكيرنا يختلف عن تفكيره
لانني لا اريد مقارعته وازعاجه . فنجومه افلة
ونجومي تحلق دوما في سماء الذكرى الابديه


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق