التفاوض مع الخصوم وطرق النجاح
حاشى لله أن يخلق الانسان عبثا لعيش هائما منفردا بل خلق ليعيش وسط مجتمع ليجسد معنى أنسانيته بمفهمومها العام مضافة لعباداته . فقط البشر الغير أسوياء يعيشون الوحدة وهم نادرون فلا احد يلجا للعيش منفردا الا لمعاناة من مرض نفسي او خلل عقلي جعل منهم يخافون الفطرة الالهيه العظيمه. طبيعة البشر ودواخله تحتم عليه العيش وسط مجتمع من دونه نشعر بالضياع والوحشة والغربة وحتى الخوف ولا نجد معنى او طعم للحياة .تكامل البشر روحيا وجسديا وماديا يعتمد اساسا على الاختلاط والتنوع ان كان تنوع جنسي او تنوع وظيقي وحتى مكاني مسيرة الحياة تستوجب وجود الاخرين لتلبية الاحتياجات ومتطلبات الحياة اليوميه اذن الكل يكمل بعضه بعض عبر الاختلاط وتنوع الادوار والتعامل اليومي يفرض علينا ايجاد اسلوب وطرق لتوثيق أواصر العلاقات وبناء جسور التقاء وكسب الثقه والنجاح في كل المجالات ومنها التفاوض وكسب الاخرين وتوثيق طرق عمل تجعل من خصومنا يكنون لنا الاحترام ويحسبون حساباتهم في كل لقاء معهم وهذا هو بيت القصيد ومربط الفرس في موضوعتي سأضع بين يديك الاساليب والطرق الصحيحة المستخلصة من التجارب التي تجعل منك مفاوضا متمكنا ناجحا ولن اغالي ان قلت لك ان هذه الطرق نستخدمها في عملنا اليومي وهي مجربة ورائعة النتائج .. وتحتاجها حتى في علاقاتك اليوميه العاديه. من اولى النقاط المهمة للتفاوض هو ( الصدق ) بالصدق تحير مناظريك وتوقعهم بين الشك واليقين لانهم يعتقدون ان كل المفاوضين يكذبون وصدقك سيجعلهم في حيرة من امرهم ... لانهم لم يتوقعو ذلك منك . وستبقى الحيرة تلازمهم طول الوقت منك . وستنجح مساعيك لسحبهم اليك وانشدادهم لطروحاتك وتركيزهم بما تقول. الشيء المهم الاخر الكل يعلم ان الثقه وتبادل الثقه شيء مهم وعليه يجب ان تكون موثوقا .. وبدون هذه الثقه لايتم التفاوض لان انعدام الثقه بين الاطراف يولد الشك والشك بدوره يولد سوء الظن الذي يلغي اي سماع للاراء ويمنع التفاهم والتفاعل ... ولايخفى عليكم ان الشرف هو اساس الثقه واعني بالشرف (( الصفات والسمات العليا التي اتفق عليها البشر وعززها الايمان )) وهي اقوى من اي عقود او مكاتبات تكتب بين طرفين ... لان كلمة الشرف لانتراجع عنها ولا يمكننا ان نتقبل اي خدش او جرح لهذه الصفة ان كنا اسوياء الشخصيه . و تراثنا العربي والاسلامي زاخر بقصص الشرف والالتزام به لدرجة الموت وهي مصدر اعجاب لنا وقدوة وقوة نقتدي بها ونتعلمها وندرسها لغاية يومنا نستلهم منها الدروس والمواعظ والتجارب والقيم الانسانيه النبيله. الامر الثالث الذي يجب عليك تفهمه هي تحليك بهدوء الاعصاب ورحابة الصدرتستمع الى الطرف الاخر بوعي وتفهم وتمتلك اللباقة الكافية والاسلوب الكيس في التعبير ,,, ولاتنسى ان الحالة النفسيه تساعد كثيرا فدع الابتسامه مرتسمه وليكن وجهك مشرقا مهما تكاثرت المسؤوليات وتعقدت المناقشات وارفع راسك بتواضع وحافظ على كرامتك بدون مغلاة وكن مستقيما لان الاستقامة اصل الكرامه وهذا ميؤكده قول الله قال جل علاه بسم الله الرحمن الرحيم فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا ۚ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ولتفهم وتؤمن.. أن الشخص المستقيم تكفل الله بنصره لان الله هو الحق والاستقامة والعدل(( أساس )) اوصى بها في كتابه والتزامك بها التزام بربك وتعاليمه . الشيء الاخر في غاية الاهميه هو معرفتك الجيده بالطرف الاخر ومدى عقليته ومزاجه وعليك ان تتحلى بحدس عما اخفاه عنك ووضعه من ضمن حساباتك وهذا يتطلب الذكاء وسرعة الخاطر والبديهيه و التفهم بعمق للمقابل من خلال حديثه واحذر من أعطاءه اي عهود ووعود كاذبه او تخرق مبدء الوفاء بينكما والشرف والكرامه لان هذا سيؤدي لانهيار كل شيء .. وفقدك لمكانتك التي تعبت للوصول اليها وملامح شخصيتك.. اخيرا ضع خطه قبل ان تبدء اي مفاوضات في عقلك ورتب الامور التي يمكنك التنازل عنها خلال المفاوضه والامور الاساسيه التي لايمكن التنازل عنها واجعل اسلوبك الترغيب والمسايرة والمجامله للخصم القوي لتكسبه واجعل اسلوب الشدة والاقناع متلازمين مع الخصم الضعيف .. وكلنا يعرف المقولة التي تقول ( لاتكن صلبا فتكسر ولا طريا فتعصر ). هذه الامور التي تم ذكرها اعلاه لو كنت مستعد على تفهمها وتطبيق مضامينها سوف تدفع بنفسك الى أمام وتنجح في علاقاتك وفي مفاجأة مفاوضيك بالتغلب عليهم بسدك لكل الثغرات التي قد تفشل الوصول الى نتائج مهمة وذات قيمة عليا تكلل عملك بها قد لاتتوفر في البعض منا كل تلك التي ذكرناها لكن التعود وتطوير الذات وتنميتنا لقدراتنا وللمهارات ان كانت كلاميه او جسديه او حسيه بالتمرين المتواصل والاستفادة من كل التجارب ومن الاخطاء او الايجابات التي يحققها الاخرين كلها تصب في تطويرنا فكل جزء من الجسد البشري يحتاج الى ديمومه وتطوير مستمر وتنميه دائمه وهذا مايفعله الرياضيون او اي من اصحاب المهن والاعمال التعايش مع الظروف المتقلبه والمختلفة يخلق منا اشخاص اكثر تطورا واكثر استيعاب لكل المعطيات اسف للاطالة واترككم وديعة لدى من لاتضيع ودائعه دمتم بخير
حاشى لله أن يخلق الانسان عبثا لعيش هائما منفردا بل خلق ليعيش وسط مجتمع ليجسد معنى أنسانيته بمفهمومها العام مضافة لعباداته . فقط البشر الغير أسوياء يعيشون الوحدة وهم نادرون فلا احد يلجا للعيش منفردا الا لمعاناة من مرض نفسي او خلل عقلي جعل منهم يخافون الفطرة الالهيه العظيمه. طبيعة البشر ودواخله تحتم عليه العيش وسط مجتمع من دونه نشعر بالضياع والوحشة والغربة وحتى الخوف ولا نجد معنى او طعم للحياة .تكامل البشر روحيا وجسديا وماديا يعتمد اساسا على الاختلاط والتنوع ان كان تنوع جنسي او تنوع وظيقي وحتى مكاني مسيرة الحياة تستوجب وجود الاخرين لتلبية الاحتياجات ومتطلبات الحياة اليوميه اذن الكل يكمل بعضه بعض عبر الاختلاط وتنوع الادوار والتعامل اليومي يفرض علينا ايجاد اسلوب وطرق لتوثيق أواصر العلاقات وبناء جسور التقاء وكسب الثقه والنجاح في كل المجالات ومنها التفاوض وكسب الاخرين وتوثيق طرق عمل تجعل من خصومنا يكنون لنا الاحترام ويحسبون حساباتهم في كل لقاء معهم وهذا هو بيت القصيد ومربط الفرس في موضوعتي سأضع بين يديك الاساليب والطرق الصحيحة المستخلصة من التجارب التي تجعل منك مفاوضا متمكنا ناجحا ولن اغالي ان قلت لك ان هذه الطرق نستخدمها في عملنا اليومي وهي مجربة ورائعة النتائج .. وتحتاجها حتى في علاقاتك اليوميه العاديه. من اولى النقاط المهمة للتفاوض هو ( الصدق ) بالصدق تحير مناظريك وتوقعهم بين الشك واليقين لانهم يعتقدون ان كل المفاوضين يكذبون وصدقك سيجعلهم في حيرة من امرهم ... لانهم لم يتوقعو ذلك منك . وستبقى الحيرة تلازمهم طول الوقت منك . وستنجح مساعيك لسحبهم اليك وانشدادهم لطروحاتك وتركيزهم بما تقول. الشيء المهم الاخر الكل يعلم ان الثقه وتبادل الثقه شيء مهم وعليه يجب ان تكون موثوقا .. وبدون هذه الثقه لايتم التفاوض لان انعدام الثقه بين الاطراف يولد الشك والشك بدوره يولد سوء الظن الذي يلغي اي سماع للاراء ويمنع التفاهم والتفاعل ... ولايخفى عليكم ان الشرف هو اساس الثقه واعني بالشرف (( الصفات والسمات العليا التي اتفق عليها البشر وعززها الايمان )) وهي اقوى من اي عقود او مكاتبات تكتب بين طرفين ... لان كلمة الشرف لانتراجع عنها ولا يمكننا ان نتقبل اي خدش او جرح لهذه الصفة ان كنا اسوياء الشخصيه . و تراثنا العربي والاسلامي زاخر بقصص الشرف والالتزام به لدرجة الموت وهي مصدر اعجاب لنا وقدوة وقوة نقتدي بها ونتعلمها وندرسها لغاية يومنا نستلهم منها الدروس والمواعظ والتجارب والقيم الانسانيه النبيله. الامر الثالث الذي يجب عليك تفهمه هي تحليك بهدوء الاعصاب ورحابة الصدرتستمع الى الطرف الاخر بوعي وتفهم وتمتلك اللباقة الكافية والاسلوب الكيس في التعبير ,,, ولاتنسى ان الحالة النفسيه تساعد كثيرا فدع الابتسامه مرتسمه وليكن وجهك مشرقا مهما تكاثرت المسؤوليات وتعقدت المناقشات وارفع راسك بتواضع وحافظ على كرامتك بدون مغلاة وكن مستقيما لان الاستقامة اصل الكرامه وهذا ميؤكده قول الله قال جل علاه بسم الله الرحمن الرحيم فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا ۚ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ولتفهم وتؤمن.. أن الشخص المستقيم تكفل الله بنصره لان الله هو الحق والاستقامة والعدل(( أساس )) اوصى بها في كتابه والتزامك بها التزام بربك وتعاليمه . الشيء الاخر في غاية الاهميه هو معرفتك الجيده بالطرف الاخر ومدى عقليته ومزاجه وعليك ان تتحلى بحدس عما اخفاه عنك ووضعه من ضمن حساباتك وهذا يتطلب الذكاء وسرعة الخاطر والبديهيه و التفهم بعمق للمقابل من خلال حديثه واحذر من أعطاءه اي عهود ووعود كاذبه او تخرق مبدء الوفاء بينكما والشرف والكرامه لان هذا سيؤدي لانهيار كل شيء .. وفقدك لمكانتك التي تعبت للوصول اليها وملامح شخصيتك.. اخيرا ضع خطه قبل ان تبدء اي مفاوضات في عقلك ورتب الامور التي يمكنك التنازل عنها خلال المفاوضه والامور الاساسيه التي لايمكن التنازل عنها واجعل اسلوبك الترغيب والمسايرة والمجامله للخصم القوي لتكسبه واجعل اسلوب الشدة والاقناع متلازمين مع الخصم الضعيف .. وكلنا يعرف المقولة التي تقول ( لاتكن صلبا فتكسر ولا طريا فتعصر ). هذه الامور التي تم ذكرها اعلاه لو كنت مستعد على تفهمها وتطبيق مضامينها سوف تدفع بنفسك الى أمام وتنجح في علاقاتك وفي مفاجأة مفاوضيك بالتغلب عليهم بسدك لكل الثغرات التي قد تفشل الوصول الى نتائج مهمة وذات قيمة عليا تكلل عملك بها قد لاتتوفر في البعض منا كل تلك التي ذكرناها لكن التعود وتطوير الذات وتنميتنا لقدراتنا وللمهارات ان كانت كلاميه او جسديه او حسيه بالتمرين المتواصل والاستفادة من كل التجارب ومن الاخطاء او الايجابات التي يحققها الاخرين كلها تصب في تطويرنا فكل جزء من الجسد البشري يحتاج الى ديمومه وتطوير مستمر وتنميه دائمه وهذا مايفعله الرياضيون او اي من اصحاب المهن والاعمال التعايش مع الظروف المتقلبه والمختلفة يخلق منا اشخاص اكثر تطورا واكثر استيعاب لكل المعطيات اسف للاطالة واترككم وديعة لدى من لاتضيع ودائعه دمتم بخير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق