أقرأ مشاكسات عزوز وردوده
في وقت كان تصدر فيه مجلة الف باء كنا نسارع الى تقليبها وصولا الى صفحاتها الأخيرة والتي كانت تحمل بين وريقاتها الكاركتير وحزورات وكلمات متقاطعه وردود ساخرة لكاتب كنا نجهل من يكون وكم كنا معجبين بردوده التي تميل تارة الى الجد وأخرى الى السخرية والتهكم ولاتعرف للمعنى حدود في تصريح ينسب لرسام الكاركتير خضير الحميري لصفحة كلكامش بريس حول موضوعة من كان كاتب عمود عزيزي عزوز فقال :-وجه لي هذا السؤال مئات المرات إعتقادا من بعض السائلين بأني الشخص الذي يكتبها، وقد كان لتلك الزاوية شعبية كبيرة ، نجحت مجلة الف باء في التكتم على أسم كاتبها، وربما كان سر نجاحها في غموض شخصية من يكتبها
وذكر ان اول من بدء كتابة الردود هو الاستاذ داود الفرحان في النصف الأول من الثمانينات ( حسب رواية لحسن العاني )ثم كتبها الشاعر يوسف الصائغ وصادق الصائغ شقيق يوسف حيث سبق لهما الاشراف على بريد القراء في مطلع السبعينات ثم واصل كتابة الصفحة الأستاذ رضا الاعرجي وتلاه الكاتب حسن العاني وأخيرا كتبها ضياء نوري وهو غير معروف لغير عاملي المجلة ... هذه بعض الردود الساخرة والناقدة المتهكمه لعزيزي عزوز لفترة مابعد منتصف الثمانينات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق