الخميس، 14 فبراير 2019

أسطورة خلق المرأة


أسطورة كيف خلقت المرأة
لنطالع هذه الاسطورة القديمه عن خلق ألمرأة
والمغزى من وضع هذه الأسطورة
 
في الاساطير القديمة حديث رائع شيق عن كيفية خلق الله للمرأة
وهو حديث يفوق ببراءته وبلاغته ومعانيه الكثير من القصص
التي تتحدث عن طبائع المرأة  وتقول الاسطورة
في البدء خلق الله السموات والارض ومافيهما وما عليهما
ثم خلق الرجل ولما اراد خلق المراة  وجد انه استنفذ
 في صنع العالم والرجل جميع المواد الصلبة  ... لهذا
اخذ من القمر أستدارته .. ومن اشعة الشمس
أشراقتها ..ومن النجوم لمعانها .. ومن السحب دموعها ومن
ألأزهار شذاها ... ومن الورود الوانها ... ومن الاغصان
رقتها وتمايلها ..ومن الحشائش اهتزازها   ومن النسيم رقته
ولطفه ومن الاوراق خفتها  ومن النبات ارتجافه وارتعاشه
ومن الامواج مدها وجزرها  ومن النار حرارتها ومن الثلج
برودته ومن المها عيونها  ومن الارنبة اجفالها  ومن الحمام
هديله  ومن الكلب وفائه ومن صوت الكروان حلاوته ومن
 العسل لذاته ومن الماس صلابته  ومن النمر شراسته وقوته
ومن الراح نشوته  ومن الذهب توهجه  ومن الطاووس كبريائه
ومن الكركي نفاقه ومن العصفور زقزقته ومن البلابل تغريدها
 ومن الغزال نظرتها .. ومن الزواحف ...ملمسها الناعم
ومن الحرباء تلونها..ومن الحية حكمتها .. ومن الثعلب مكره
وروغانه ومن العقرب لدغته ...ومن الزمن غدره وخيانته 
ومن اليمامة وداعتها ...ومن الببغاء ثرثرتها وهذيانها
ومن الندى رطوبته ومن البنفسج أريجه  ومن الربيع ابتسامته
ومزج هذه الاشياء بعضها ببعض وخلق منها المرأة ثم أهداها
للرجل . بعد ثمانية ايام عاد الرجل وقال للاله :- 
ان هذه المخلوقة التي اهديت لي قد حولت حياتي الى شقاء
وسعادتي الى تعاسه  ومرحي الى بؤس وفرحي الى يأس
فهي ثرثارة لايهدا لها لسان وتبكي بلا سبب  أنها مستضعفه
مخيفة ومطالبها لاحد  لها  وتتالم من كل شيء وهي بحاجة
لعناية دائمة ... ورعاية لاتنقطع لهذا جئت
اردها اليك  فلست أستطيع العيش معها فخذها وارحني
منها فتامله الاله مليا .... وقال حسنا.... هاتها
ولكن بعد أسبوع  أتى الرجل الى الاله  قائلا :- رب اني
قد وجدت حياتي فارغة مذ رددت اليك هذه المخلوقة التي
منحتني اياها  اني لاذكر الان كيف كانت ترقص امامي في
رشاقة الغزال وكيف كانت تغني لي بصوت العندليب وكيف
كانت تلاعبني في خفة ومرح  اني لاذكر كيف كانت تبتسم لي
فتجدد نشاطي وتضحك فتبدد همومي وترتمي بين ذراعي
وتحبب لي الحياة كانت تخفف آلامي وتمنحني لذة أحلامي
فأرجعها لي يارب.... وأعاد  الاله المراة للرجل
وبعد ثلاثة ايام رجع الرجل الى الخالق شاكيا باكيا وقال:-
رب اني لا استطيع التعرف على كنه هذه المخلوقة
فكانها سر مغلق لا املك مفاتيحه  ولقد صممت اخيرا على
ردها اليك غير أسف لانها كالخمر ضررها اكثر من نفعها
فاجابه الاله قائلا  على رسلك ايها الرجل يجب ان تتدبر أمرك
فقال الرجل:- لايمكنني العيش معها يارب
فاجابه الاله :- ولايمكنك ان  تعيش بدونها .... (وتركه)
فانصرف الرجل يائسا وهو يردد   وا حيرتاه
انني لا استطيع الصبر على مفارقتها
ولا تسكن نفسي لمعاشرتها
هكذا كانت الاسطورة تقول ويعنون بها

ان الانثى هكذا في حياة  معظم  الرجال

اترككم وديعة عند من لاتضيع ودائعه
 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق