الثلاثاء، 12 فبراير 2019

ليس للعلم أوان ... ليس للعلم عمر



ليس للعلم أوان ... ليس للعلم عمر

هل عانيت من تعلم الحاسوب ؟ هل عانيت من تعلم قيادة السيارات ؟
هل واجهتك صعوبات في مراحل حياتك وهل دخلك اليأس والاحباط ؟
والكثير من هذه الاسئلة التي يمكن طرحها عليك ؟ أن كنت عانيت
من تعلم اي شيء لاتياس مدام في الراس شيء اسمه مخ فالجميع
 بأمكانهم التعلم ودعني احكي لك هذه الحكاية 
عندما أحيل البرفسور جون مالكوم على التقاعد بعد أن كان يعمل أستاذ جامعيا
في احد جامعات انكلترا لاكماله السن القانوني . بعد فترة
من الزمن اشتاق أليه طلابه وزاروه في مسكنه فوجدوه في مرسمه
متأملا في أحدى لوحاته فسأله طلبته :- ماذا تفعل ياأستاذ اترسم
 وانت في الخامسة والسبعين من العمر ؟
فما كان من الاستاذ الا أن تأملهم قليلا وقال :-
 وماذا في ذلك ؟ كنت أحب الرسم من الصغر ولكن مسيرتي
المهنية جعلتني أبتعد عنه وها انا الان متفرغ اليه واحاول أن اجرب حظي مرة ثانية .
وحول هذا الموضوع هنالك الكثير من القصص والتجارب التي يمكنك السماع بها
  او قراءتها لاتحصى ولا تعد   قالكثير منا كانت له طموحات  وأمنيات وهوايات 
تمنى  لو يقوم بأنجازها لكن الظروف عاكسته او أجبرته على عدم
 تحقيقها او تعلمها . ان الدماغ البشري لايعجز عن التعلم ويمكننا تحقيق
 وأنجاز كل مانحبه ومانطمح اليه مهما تقدم  العمر بنا وعبارة فات الاوان
مخطوئة لايمكننا الركون اليها يقول الخبراء أن لكل أنسان طريقته الخاصة بالتعلم
فمنهم من يتعلم بالطريقة النظريه ومنهم من يتعلم بالطريقة العملية
 في حين يتعلم اخرون بتدوين الملاحظات وقد يفهم بسرعة مايريد المقابل قوله
. بل يقاطعه ويعطيه ملخص مايريد قوله .هكذا شخص يكون سريع الاستيعاب
ويلتقط المفهوم الجديد عند منتصف الكلام . هؤلاء الاشخاص لديهم القابليه
 على التعلم السريع في حين يحتاج اخرون الى وقت أطول وألمهم هنا هو الثقة
بالنفس والاصرار على التعلم وعدم القنوط او التململ أو التضجور وعلى الشخص
أن يتعرف على الطريقة  التي تناسبه و تجعله يتعلم بشكل اسرع  وأسهل
فلكل  منا طريقة في الاستيعاب   أن أجتهادك ( وأيمانك بقدراتك وبنفسك )
يمنحك التعلم السريع فكثير من الشركات عندما تعين موظفيها الجدد تضع
نقطة الثقة بالنفس للمتعين في المرتبة الاولى ثم الخبرة والكفاءة .
 الثقة بالنفس هي السبب الاول لنجاح أي خطوة تخطوها عليك أن تعرف أن لاشيء
يأتي بدون أصرار وبدون دافع محاولة الوصول لتحقيق ماتريد قد تفشل لمرة او اثنين لكن
النتيجة النهائيه ستكون لصالحك وتكون قد تعلمت شيء جديد وان لاعلاقة للسن او تقدم العمر
 علاقه بل العلاقه والنتيجة أنت من يضعها ويقررها
وتنميت المهارات والقدرات انت من يقوم بها وليس هنالك من يقوم بها نيابة عنك وأعلمك
أنــا شخصيــا طبقت وجربت ذلك على نفسي والنتيجة ارضتني والحمد لله
اترككم بخير


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق