الجمعة، 15 فبراير 2019

تتلصصين على أرقي

your_love_and_your_dream_change_those_stones_into_the_flowers (700x670, 54Kb)
تتلصصين على أرقي

مشاعري هي كل ماتملكت دعيني أزفها اليك انتي أيتها
المتدارية بين اضلعي تختبئين كطفلة دلوع صغيره
تتلصصين على أرقي وشوقي وهيامي الذي لاينقطع
فيك وتنبضين في مسالك عمري تنشرين حبائلك بجنون
الهوى وبرقة الشفاه ..تدغدغين الفؤاد بهمسك اللعوب
وتأسرين الروح بعبق عطرك الذي اتنفسه ليخدر
أوصالي ويحرك في روحي الامل للقاء اهابه واعيش
صراعه بين قلب يهواك بجتون الهوى وعقل رافض
لايريد لتصيبني هلوسات وجنون يتلبسني يتلاعب
بكيان رجولتي لاصبح  فريسة مابين روح تتملكيها
وشرايين وانفاس لاتهاب شيئا بحبك تردد معزوفة
حنين وتأجج نيران لاتطفئها مدامع خافقي المتيم بك
ولا توقف  رفيف جوانحي المهتز كغصن  وردة

ندية طرية تداعبها رياح الشوق المضني .وبين

عقل يخاف ويهاب صراع قد لاينتهي الا بنهاية
تضرب مواجعي ومقاتلي لأنكسر أبديا .فداريت
هذا وذاك بالتهرب ورهبة تتملكني وتعتصرني.
قد تسألين لم يهابني ؟؟ لم يتهرب مني ؟
نعم ارهبك  أخجلك  أخافك لكنه اي خوف !!!
أتهرب من شوقك ... من نفسي ... أداري حنيني
 بصبر اتعبه صبره وسعير يحرقني يأكل عمري
بشوقه .. يؤرقني ..يدميني .. وصمتي هائم
مطبق يرقبك ينطرك يعيش وجع ألفراق
 يترقب وصلك  ينزف يتدفق  وانين موجع لايهجع
لايغادرني .... ولا بمغادرتك لي يسمح
غريب ان اشعر بعشقك وهيامك وروحك تظللني
 وجمال يتملكني يذوبني مثل فراشة ذابت برحيق
 وردتها تناغي التويج بكل حنين تتهامس مع ندى
 الصبح المبكر يلامس رقة أجنحتها وسن النوم البريء
 يمنحها جمال لجمالها حتى ترقبك..كم
تشاغلني وتهزني حروف اسمك  اتمعنها اعدها 
واحد .. اثنان  فلا احتمل اكمال العد  اتهاوى
اذوب بكل حرف  باطلالته وأدقق التمعن بشكله  
غريب امري تنتابني صرخات دواخلي
 وهزيع ليلي ماماثله هزيع  تغيرت أنجمي
  وقمري ماعاد ذات القمر  تغيرت دورة الارض تداخلت
حتى كرويتها أنبسطت مفاهيم كوني بسببك ماعادت
 ذات مفاهيمي أنوثتك غدت هي المفاهيم
 فتكور الارض غار من نهديك والقمر يضيء
 من نور عينيك والانجم تلاْلأ فرحا ببسمة شفتيك
واقواس قزحي تتلون تحاكي خطهما حاجبيك 
 ومليون  واو لاتنتهي في وصف مالديك
 أنا ياسيدتي قلب خائف هائم تتعبه الاماني
يتطلع لعينيك فيصيبه عمى الخجل ويعاني من
تسارع النبض وتلفه أهوال عشقك حيث تشاء
مذ دخلتيهُ بلا أستئذان لايتمالك مصيره يهاب
 انوثتك الجميلة بطلعتها البهية ترجفه رقتك الاخاذة
 ومشيتك المنضبطة كجنرال جيش تصيبني بالانكسار
وضوء بريق عينيك يدخلني دوامة الاحتيار ليصيبني
بذهول غريب ودهشة  لم تمرني .. فأتهرب من لقاء النظرات
بالنظرات حتى لا أصاب بسهام رمشيك و أن تصيب
 ماتبقى مني .. أن كان قد تبقى شيء .. فاهرب
مثل ضحكة عابرة تائهة في حقول العاشقين تداري
ضمورها الخجل  ببطيء شديد ..لاعود واعاود التفكير بك
من جديد و يلوم عقلي المسكين المعارض قلبي
المشاكس العنيد اللعين  الذي يلقيني لمهاوي الردى
قريبا او بعد حين   





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق