لاتستنكري حنين روح مشتاقة
أنتي طفلتي بين يـــدي ما فيكِ يُبــهرني
وكلَ ما ملكتي جميل يستهويني
فكيف لي أن أُغادرعــهود حــبكِ
وهل تكتفي وتكلُ الشفاه من لثمكِ
بتروي وبنار تلتهب وبشروطك... كان لقياك
لكني بلا قيد أو خوف أمنية كــنت أتمنــاك
حتى خجــلي دفعته الى البعيد
مع يقيني التام بانكِ لاتمــانعين
تعلمين أنني أهوى كل ماتملكين
فكيف لي أن أستشعر وجود روحك
وهي تتوزع على طيات جــــسدك
حكماً سأُقًبلُ تفاصيلك لأحتوي روحكِ
لا أعلمً كيف سَاصبرُ عليكِ ومعكِ
وكيَف يُمكنني أن أطفيء نارَ جُرحٍ يُنكئني وَيُناديك
ولا افهم لما مابكِ يُثيِرني حتى حروفكِ لو تكتبين
ولا أعلمَ الى أين ياخذني معك مصيري
لا أدري أن زاد خيالي هذا عن حاله أين أكون عِندها
أنا أشعُرك وأشتاقك وزندي مازالَ وسادتك
فأسقيك وأرتوي وأذوب ناراً تتأجج لا تروعي
محال أطفاءها عنوة ,, وحين حاولت
ازدادت لهبا كأنني ألقمها حطبا لا حبا
خلقنا الله لبعضنا أن تباعدنا سيموت كلتانا
أن بعدتي ..أستحلفك... هي روحي أمانة عندك
أرميها في أي مقبرة تصادفك أو عانقيها طول يومك
واحفري لحدي بحد أظافرك
وأمزجي تربتي بقطرات عطرك
ولا ترثيني بكلمات حب أوحنين
أو تسكبين دمعة فتساقط النيران أرحم من دمعتك
جهراً وسراً نطقتها للكون..أني وأحبك وأحـــبك
لا تعجبي لطبعات فمي منقوشة على جسدك
لا تستغربي أني عرفت طعم الشهد في مبسمك
ولا تستنكري حنين روح مشتاقة ولأ سمك
لاتتصوري جسدك أغلى علي من نفسك و روحك
أبدا ً ولكني لا أجدَ شيءً أجدك فيه غيره
هو يحمل مكنونات روحك
التي تعني وجودك
لا تعلمي ولن تعلمي كم أحبك
وانني مجنون عشقك
فأنتي ملاك يسحبني فأنصاع لسماعك
ولاأقوى أن أمنعك أو أردعك
لاتلومي معذبك على وصفه وشجونه
فهل نعاتب مجنون لجنونه
|
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق