الأربعاء، 20 فبراير 2019

كلامك صواعق تضربني



كَلامكَ صَواعـــــــقَ تَضربني

كَلامكَ عَواصــفٌ تجتاحني

كلامك سكاكينٌٍ من الوريدِ للوريدِ تَذبحني

رفقا ًبطفلتكَ الحنون

رفقاً بقلبك مِنَ الهوى ومِنَ الشجون

مازلتُ أذكرك مرةً حين نطقتها

أما نكنٌ أو لانكون

رفقا ًمدامعي تجتاحني عند السكون

رفقا ً أحبك صامتاً وكلامكَ ضوء العيون

فلقد هويتك كُحلاً خُطت على طرفِ الجفون

وعشقتُ قلبك واحة ً... كيف أهون عليك ؟ أو تهون؟



دعني أداعب شَعركَ ... دعني أُناغي طيفكَ


أنــت الخجل هيهات خَجلا يشابهُ خجــــلكَ

أنـــت حبيبي ومالكي اعطف على جـاريتك

أنـــت الورودُ تذيبني فراشةً دوماً الفُ حولكَ

أنــتَ القلوبَ بعِشقها... ويلاهُ لـي من عشـقكَ

أنــتَ الحياةَ وجودها يحرمُ وجودي بعـــدكَ

هاقد عشقتُ
 اسمكَ...هاقد غواني رسمكَ 

دعني أُناجي شِعركَ..~. وأتقلدُ من نثركَ

عجبا هَويَتكَ قانعا,, في صدقكَ في كذبكَ

انا جثةٌ مطروحةٌ روحي تغادرُ عــندكَ

ياويلتي محتارة حضني تمنى حضنكَ

يالوعتي يا شهقتي دمعي يُناشد دمعكَ

أوا ؟؟؟ أحببتني موتا كما أحببتُكَ؟؟


أنتَ طموحي فأعلمني ..أغلى مطمحك

مازال قلبي يرتجف ياليتني لم أبرحك

مازال قلبي يعتصر ياليتني لم أهجرك

حبا وكرها لي اجب هل لي أكرر أسألك

أَما زالَ سهمي يَخترق.... لكَ أضلُعك
؟؟؟




((أستسمحكِ رداً أنستي))

سهمُكِ مكسورٌ في قلبيْ
والحربةَ تسري مع دَمي
والنصلُ منهُ مزقني لن
أشكيكِ عمقَ ألالميِ
سحرُ العينينِ يقتلني 
وسهامُ لحظِها لو يرمي
شوقكْ يتهادى يتمادى 
و يتغلغلُ لبُكَ ياعظمي
دمعي يتقطرقد يَنضَب
والعينُ حزناً قد تعمي
وشفاهٌ ذبلت قد تُروى
برضابِ فمكِ في فمي

عُطركِ مازال يُسكرُني 
ما اروعْ سكراتِ الشمي
الهَيتَ قيلت في يوسف 
والهَيتَ أصبحَ لي همي 
العمرُ يجري لايلوي
وحقيقةَ عُمري في حُلمي
سهمكِ يتعمقَ يؤلمني  
وعشقتُ جراحكَ يا سَهمي 
هذا ماكانَ من سهمك
هذا.... ماكانَ من قلمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق