الثلاثاء، 19 فبراير 2019

ياس خضرلايقدر احد تقليدي


ياس خضر 




صوت عراقي شجي من المستحيل أن يتكرر لميزاته المتفردة 

فأذا كانت احدى التقاليد الحديثة لبروز موهبة فنية هي التدرج
من مرحلة الهواية فالاختيار فالتشخيص .ومن ثم الدخول في
معترك العمل الفني ...فأن ياس خضرسيكون المطرب المنفرد
الوحيد بين زملائه تقريبا قد تجاوزهذه المراحل منذ منتصف
الستينات . حين بدأت الاذاعة تبث أغانيه دون أن يدون أسمه
في السجل الرسمي للمطربين 
ياس خضرعلي القزويني وهذا أسمه من مواليد 1938 في
محافظة النجف الاشرف دخل الى أذاعة القوات المسلحة في
حينها حين لحن له محمد جواد أموري أغنية الهدل حيث أخذت
الاغنية حينها واعيدت لمرات . ثم تلاها بأغنية أبو زركه طلع 
والتي لم تنل شهرة كافية . ياس خضر لم يكن كبقية المطربين
ففي اللحظة التي جاء فيها من الفرات الاوسط كانت أغانيه
تسبقه الى هنا وهو مايذكرنا برواد الاغنية الريفية أمثال 
حضيري ابو عزيز وناصر حكيم و عبد الاميرالطويرجاوي
 وداخل حسن الذين احترفوا الفن قبل وصولهم دار الاذاعة
وكان لكل منهم اسلوب خاص وطريقة أداء مميزه
   مازال ياس خضر علامة مميزة للفن العراقي الاصيل 
 وقدم من الروائع الكثير وصدق حين قال
أنا لم اقلد أحدا .. ولا  يقدراحد على تقليدي



 البنفسج التي منعت حينها _عزاز_

تايبين - مسافرين - مرينا بيكم حمد - المكير -تعال- جذاب
حن وانه أحن - ياحمد  -ولو تزعل وغيرها الكثير بالاضافة
الى المواويل الرائعة الكثيرة 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق