الثلاثاء، 19 فبراير 2019

الزواج والجريمة الترابط





الزواج ....الجريمة .. مالترابط

         أكثر من مرة نلتقي كأصدقاء ونطرح مشاكل بعضنا للنقاش وخاصة فيما يتعلق بالابناء ومشاكستهم وعنادهم وخوفنا عليهم من الانحراف  وسلوك الطرق المحرمة شرعا وقانونا واخلاقا . نتلقى الحل من  أحدنا بكلمة بسيطة نشعرأنها مزحة وليست بالحل الحقيقي وهي ( زوج أبنك)وسترتاح منه ومن مشاكله. لا اخفيك سرا  لم اكن مقتنعا بهذا الحل وكنت مخطأ .كون  الابحاث والدراسات أثبتت في أحد 
الجامعات الغربية أن ألحياة ألزوجية ألسعيدة والمستقرة تعتبر ترياقيا قويا مضاد للجريمة والانحراف .فقد وجد اخصائيو القانون وعلم الجريمة أن المجرمين والمنحرفين ألسابقين أقل أحتمالا للعودة الى الطرق ألملتوية والسلوكيات السلبية اذا ماتمتعوا بأستقرار عاطفي وعلاقة زوجية  قوية وصلبه ويرى هؤلاء أن هذا الميل للاستقامة مع الزواج كان واضحا  ذلك أن المتزوجين مشغولون دائما في السعي للعمل وتأمين أحتياجات الاسرة والالتزام نحو الزوجة والاطفال ولا يجدون الوقت لاي اعمال أخرى . اما غير المتزوجين فيعانون من الفراغ الذي يساعدهم على القيام باعمال شائنة ز وخاصة اذ كانوا من العاطلين عن العمل . وقال الباحثون ان الزواج العرفي أوألعيش مع شريك لايحقق ألاثر نفسه في تقليل معدلات الجريمة مثل الزواج التقليدي الذي يسجل في المحاكم ويتطلب ألاعلان 
ألعام عن الحقوق والواجبات التي تساعد على الاستقرار 
كما لاحظ الباحثون أن عاملا آخر أثر في ألانتكاسية أو العودة الى ألاجرام هو أدمان الهيرويين ألذي سبب أنتشار جرائم العنف والعدوانية . وخلص العلماء ألى أن لظروف ألحياة أهمية بالغة في سلوكيات ألانسان فالاحداث الحياتية كالزواج تعتبر نقطة تحول كبيرة في حياة الشخص   وتغيير مساراته وتحركه في أتجاه مختلف تماما . ومادمنا في سيرة الزواج لم أنسى يوما زوج خالتي حين كنت أمر بظروف صعبه ومنزعجا جدا حين قال لي :-  لاتدير بال واسمعني 
المثل يكول ( لوضامك الضيم تذكر أيام عرسك )رددت عليه ضاحكا .. ولكني لم اتزوج 
أترككم بخير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق