الجمعة، 23 أغسطس 2019

جلطة القلب ( التجلط التاجي ) ؟

جلطة القلب  ( التجلط التاجي )؟  



تصيب جلطة القلب الشريان التاجي او أحد فروعه . وتختلف عن الذبحه  الصدرية 
بطول مدة الالم ، وحدوث تلف  في عضلات القلب أحياناً .  وتتوقف مساحة  هذا 
التلف  على حجم  الوعاء المسدود وكفاءة الدورة الدموية  الجانبيه على تغذية العضلة
المصابة . وعلاوة  على الجلطة الدموية فان هناك اسبابا اخرى قد تؤدي الى تلف
عضلات القلب  نتيجة اختلال  في التوازن  بين متطلباتها من الدم من جهة ، والكمية
 المتوفرة لها من جهة أخرى  وهذا يحدث  في حالات الانفعال الشديد والارهاق  الزائد
والصدمات العنيفة ، كذلك فأن الانسداد الشرياني التاجي للقلب أسباباً أخرى كالنزيف 
داخل جدار الشريان 
أعـــراض جلطة  القلب : 
تختلف أعراض الجلطة أختلافاً كبيراً من حيث نوعيتها  وشدتها ، ويشــكو المريض عادة 
من ألم قابض تحت عظمة القص  أو بعرض الصدر ، وقد يستمر هذا الالم لمدة طويلة  ولا تفيد 
الراحة أو الادوية الموسعة للشرايين في تهدئته ,  ويصحب  تلف عضلات القلب  أعراض 
مميزة  كأرتفاع درجة الحرارة  وفي عدد الكريات البيضاء  وزيادة سرعة ترسيب الدم ، كما
ينخفض عادة ضغط دم  المريض عن معدله الطبيعي . وقد يشعر المريض  بضيق في التنفس   
نتيجة قصور البطين الايسر للقلب عن القيام بوظيفته . ويعتمد تشخيص جلطة  القلب في الدرجة
الاولى على التغيرات المميزة  التي تظهر في تخطيط القلب  علاوة على الاعراض السالفة الذكر
ومن مضاعفات تلف عضلات القلب المصابة  بالجلطة _ أولا    
هبوط  في القلب . ويصحب عادة تلف مساحة كبيرة من جدار البطين الايسر . ومن المعروف 
ان الاوعية المغذية لتلك المنطقة  اكثر عرضة للجلطة  من غيرها . وقد يزول هبوط القلب مع 
شفاء المريض وقد يلازمه بصورة مزمنه 

ثانيا 
الرجفان القلبي  ويسمى لغط القلب الذي يصيب حوالي 80 بالمائة من مرضى جلطة  القلب 
وقد ينخفض بعد مدة قليلة  او قد يلازم  المريض طيلة حياته 
ثالثاَ 
انسداد تجلطي في أوعية الرئتين نتيجة تجلط في الجهة اليمنى للقلب او في  شرايين  المخ
ولقد أثبتت الاحصائيات خلال السنوات الاخيرة ان استعمال  ادوية منع التجلط قد حد من 
حدوث تلك المضاعفات ، وقلل بالتالي من نسبة الوفيات 
رابعاً
حدوث صدمة نتيجة عدم قدرة القلب على ضخ الدم  للمخ بكميات كافية . لذلك يكون  المريض 
مصفر الوجه فاقد للوعي بارد الاطراف ، ويصحب ذلك نضوح عرق غزير  وانخفاض ضغط الدم

وأخيراً أنفجار القلب 
ويحصل نتيجة  أرهاق مفاجيء خلال الاسبوع الاول من حدوث الجلطة .   أمــــا العلاج  فيشمل
التشخيص الفوري للمرض ثم تتبع المريض حتى يشفى تماماً . كذلك علاج المضاعفات ، والعلاج 
في النقاط التالية  : تخفيف الالم وضمان راحة المريض الجسمانية والذهنية ،  وذلك  بأعطاءه كمية
مناسبة  من المورفين بالوريد واذا كان المريض  في مكان عمله او بعيدا عن منزله  فيجب
نقله سريعاً للمستشفى .. وعلاج الصدمة بتدفئة المريض ورفع ساقيه  واستنشاقه الاوكسجين





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق