قال : - اي رباط اشتري ؟
قالت :- ماتشاء
قال :- ولكني أهتم برأيك وذوقك
قالت: - بالله عليك أنس ذوقي
قال :- كيف أنساه ؟
قالت :- ولم لاتنساه ، اليس لك ذوق ؟ اليس لك
لسان يتذوق وهو يتذوق وهو يتلفظ ؟
قال : - أنا الان أستيشرك
قالت : - في اختيار رباط عنق ؟ بعد ان ضغطت
على عنقي ، لم أعد أميز اي رباط هو الافضل
قال :- أنت اليوم عصبية
قالت :- لأني تركت لك طريقة شد الرباط ؟ وبما
أنه له أرخيــته
قال :- ومتى كان الرباط للنساء ؟
قالت :- أذن أترك رأيي جانباً واستشر اي رجل
يفهم في الاربطة
قال :- ولكني أريد رأيك ، أعتمد على ذوقك
قالت :- تعبت من اعتمادك على ارائي وعلى ذوقي
قال :- نحن شريكان في الحياة
قالت :- ليس في الاربطة ، أنها أختصاصك
قال :- هذا صحيح ولكن انت التي سترينني
قالت :- وأنت الذي ستشده
قال :- ومن يشده أذن ؟
قالت :- لا أحد غيرك مختص في شد العنق
قال :- زوجات اصدقائي يشدون لهم الرباط
قالت :- أشكر ربك أذن أنني لا اقوم بهذه المهمه
قال :- لأنك لم تتمرني عليها
قالت :- لان يدي مربوطتان
قال :- ومن ربطهما
قالت : - أو لا تدري
قال :- كيف لي أن أعرف ؟
قالت :- أسأل يديك الطليقتين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق