الاثنين، 12 أغسطس 2019

كلمات وأبتسامات منوعة عبر الزمن


ُالمؤمن  هو الذي يخشى الله من دون ان يُذكّره

أحـــد بعقابه  وثوابــــه


أحلى ما قرأته من وصف للطبيعة  أنها عندما

ضحكت .. ظهرت ألزهور عــلى أرضها 


نظر الى علبة مسحوق الصابون  التي امامه 

وقال لزوجته مشيرا الى صورة المراة الاجنبية

التي تزين الغلاف : ان هذا العمل يغيضني جداً

لماذا تطبع صورة امراة اجنبيه على منتوج

محلي ؟ هل افتقر البلد  الى النساء  الجميلات ؟

أم أن كل ماهو اجنبي  مازال بنظر الغير مثيراً


أحدهم تابع مسلسل وآمعتصماه 

وعندما شاهد في احدى الحلقات 

الممثلين وهم يتبارزون ببطء  وبشكل

تمثيلي مكشوف ... صرخ وآ تمثيلاه 

منتقداُ بهذا الحالة التمثيلية البعيدة

عن الواقع التي ظهر بها الممثلون  وهم

يتبارزون بشكل يجعل  المشاهد  يضحك

على ادائهم بدلا ان ينشد اليه

من الحوارات التي اعجبتني 

ان الاولى سألت صديقتها عن رفيقها 

هل يجعلك تضحكين  ؟

أجابتــها  :- أنه لايجعلني أبكي على الاقل




صاحب أعرابي أمرأة فقال لها : والله أنك لمشرفة

 الأذنين ، جاحظة العينين

ذات خلق متضائل  يعجبك الباطل ، أن شبعتي

 بطرتي ، وان جعتي صخبتي

وان رأيتي حسناً دفنتيه ، وأن رأيت سيئا أذعتيه 

، تكرمين من حقرك

وتحقرين من أكرمك


قيل للرشيد يوما :-

بلغني يا امير المؤمنين ان رجلا من العرب طلّق خمسة نسوة بيوم واحد

قال : أنما يجوز ملك الرجل على أربعة نسوة ، فكيف طلق خمساً ؟

قال :-  كان لرجل أربع نسوة ،فدخل عليهن يوما ، فوجدهن متلاحيات

متنازعات ، وكان شنطيراَ( سيء الخلق) فقال الى متى هذا النزاع ؟

 ما أخال هذا الأمر إلا من قِبَلك - يقول ذلك لامرأة منهن - اذهبي فأنت طالق

 فقالت له صاحبتهاعجلت عليها بالطلاق! ولو أدبتها بغير  

 ذلك لكنت حقيقاً فقال لها : وأنت أيضاً طالق فقالت له الثالثة 

قبحك الله فوالله لقد كانتا إليك محسنتين وعليك مفضلتين فقال 

وأنت أيتها المعددة أياديهما طالق أيضاً فقالت له الرابعة 

ضاق صدرك عن أن تؤدب نساءك إلا بالطلاق فقال لها 

وأنت طالق أيضاً وكان ذلك بمسمع جارة له ، فأشرفت 

عليه وقد سمعت كلامه فقالت 

والله ما شهدت العرب عليك وعلى قومك بالضعف إلا لما بلوه منكم 

ووجدوه فيكم ! أبيت إلا طلاق نساءك في ساعة واحدة !

قال : وأنت أيضاً أيتها المؤنبة المتكلفة طالق إن أجاز زوجك.فأجابه

 زوجها من داخل بيته : قد أجزت قد أجزت 



قالت المرأة المريضة لزوجها :- أذا أنا مت فاكتب على قبري هذه الجملة

في السماء راحــة وسـلام

فقال لها زوجها :- بل سأكتب  كــان في السماء راحة وسلام




غني توفى فكتبت زوجته على قبره

أن حزني عليك شديد ... لا أطيق أحتماله

ولكن لم تمض سنة ،، حتى تزوجت ،، فاضافة

 الى تلك الجملة - وحدي



اتفق لفولتير يوما انه كان يسير على ضفة نهر السين 

في باريس ... فرأى

القوم ينتشلون أمرأة غريبة ... مددوها على الارض .. وتضاربت الاراء في

أمرها .. فمن قائل أنها ماتت ..وقائل أنه لايزال بها رمق .... وتقدم فولتير

لحسم الموقف ... فقال ..ضعوا قطعة نقود ذهبيه  في يدها ... فأذا لم تطبق

أصابعها عليها ... فهي ميتة


قالت امراة لرجل لماذا تاخذ المراة لقب زوجها 

حينما تتزوج؟

فأجابها :- وهل تترك له شيئا ... حتى تبقي له هذا ؟


شاهد فيلسوف امرأة شنقت نفسها في شجرة فقال: يا ليت

 كل الأشجار تحمل مثل هذه الثمار

 ادعى رجل النبوة في أيام الرشيد فلما مثل بين يديه قال له ما الذي يقال عنك 

قال إني نبي كريم قال فأي شيء يدل على صدق دعواك قال سل عما شئت قال

 أريد أن تجعل هذه المماليك المرد القيام الساعة بلحى فاطرق ساعة ثم رفع 

رأسه وقال كيف يحل أن أجعل هؤلاء المرد بلحى وأغير هذه الصورة الحسنة 

وإنما أجعل أصحاب هذه اللحى مردا في لحظة واحدة فضحك منه الرشيد 

وعفا عنه وأمر له بصلة 


وتنبأ إنسان فطالبوه بحضرة المأمون بمعجزة فقال أطرح لكم حصاة في الماء 

فتذوب قالوا رضينا فأخرج حصاة معه وطرحها في الماء فذابت فقالوا هذه حيلة 
ولكن نعطيك حصاة من عندنا ودعها تذوب فقال لستم أجل من فرعون ولا أنا

 أعظم حكمة من موسى ولم يقل فرعون لموسى لم أرض بما تفعله بعصاك حتى 
أعطيك عصا من عندي تجعلها ثعبانا فضحك المأمون وأجازه


تنبأ رجل في أيام المعتصم فلما حضر بين يديه قال 

أنت نبي :قال نعم قال وإلى من

 بعثت قال إليك قال أشهد أنك لسفيه أحمق قال 

إنما يبعث إلى كل قوم مثلهم 

فضحك المعتصم وأمر له بشيء 

تنبأ رجل في أيام المأمون وادعى إنه إبراهيم الخليل 

فقال له المأمون إن إبراهيم

 كانت له معجزات وبراهين قال وما براهينه قال

 أضرمت له نارا وألقي فيها فصارت 

عليه بردا وسلاما ونحن نوقد لك نارا ونطرحك

 فيها فإن كانت عليك كما كانت 

عليه آمنا بك قال أريد واحدة أخف من هذه 

قال فبراهين موسى قال وما براهينه

 قال ألقى عصاه فإذا هي حية تسعى وضرب

 بها البحر فانفلق وأدخل يده في 

جيبه فأخرجها بيضاء قال وهذه علي أصعب 

من الأولى قال فبراهين عيسى قال 

وما هي قال إحياء الموتى قال مكانك قد وصلت

 أنا أضرب رقبة القاضي يحيى بن أكثم

 وأحييه لكم الساعة فقال يحيى أنا أول من 

آمن بك وصدق 


وتنبأ أخر في زمن المأمون فقال المأمون أريد

 منك بطيخا في هذه الساعة قال

 أمهلني ثلاثة أيام قال ما أريده إلا الساعة قال 

ما أنصفتني يا أمير المؤمنين إذا 

كان الله تعالى الذي خلق السموات والأرض في 

ستة أيام ما يخرجه إلا في ثلاثة 

أشهر فما تصبر أنت علي ثلاثة أيام 

فضحك منه ووصله 



تنبأ آخر في زمن المتوكل فلما حضر بين يديه

 قال له أنت نبي قال نعم قال 

فما الدليل على صحة نبوتك قال القرآن العزيز

 يشهد بنبوتي في قوله تعالى 

إذا جاء نصر الله والفتح وأنا إسمي نصر الله

 قال فما معجزتك قال ائتوني 

بامرأة عاقر أنكحها تحمل بولد يتكلم في الساعة

 ويؤمن بي فقال المتوكل لوزيره 

الحسن بن عيسى أعطه زوجتك حتى

 تبصر كرامته فقال الوزير أما أنا فأشهد 

أنه نبي الله وإنما يعطي زوجته من لا يؤمن 

به فضحك المتوكل وأطلقه 

أتي بامرأة تنبأت في أيام المتوكل فقال لها أنت نبية

 قالت نعم قال أتؤمنين بمحمد 

قالت نعم قال فإنه صلى الله عليه وسلم قال 

لا نبي بعدي قالت فهل قال 

لا نبية بعدي فضحك المتوكل وأطلقها 




جمل مثل جملك

كان أشعب مع جماعة عند «أبان بن عثمان» المعروف بهزله،
 فأقبل أعرابي،

 ومعه جمل،
 وكان الأعرابي فظ الطباع، غضوبا، يتلظى وكأنه أفعى، ويتبين

 الشر في عينيه، لا يدنو منه أحد إلا شتمه، وصاح به فقال أشعب لأبان: هذا والله 

من البادية، فادعه لمجلسك فدعي وقيل له: 

ان الأمير ابان بن عثمان يدعوك، دخل الأعرابي وسلم، ولما سأله ابان عن نسبه 

وانتسب، التفت الى الجمل وقال: اني في طلب جمل مثل جملك هذا منذ زمان، 

فلم أجده كما اشتهي بهذه الصنعة، وهذه القامة وهذا اللون والصدر والورك، 

فالحمد لله الذي جعلني اجده عند من احب، أتبيعه؟

قال الأعرابي: نعم أيها الأمير. فقال ابان: اني سأدفع لك 

ثمنه مائة دينار مع العلم

 انه لا يساوي عشرة دنانير، فسر الأعرابي بهذا الثمن، وقال: كما تريد أيها 

الأمير. فأقبل ابان على أشعب وقال له: ويلك يا أشعب، ان هذا من أهلك

 وأقاربك (يعني في الطمع)، فأوسع له مما عندك بأبي أنت وزيادة.

ثم قال ابان للأعرابي: إنما ازدتك في الثمن على بصيرة، وانما الجمل يساوي

 ستين دينارا، ولكن دفعت لك مائة دينار لعدم توافر النقد عندي الآن، واني

 سأعطيك أشياء تساوي مائة دينار وتزيد.

فازداد طمع الأعرابي، وقال: قبلت أيها الأمير، فأسر ابان الى أشعب ثم قال له 

بصوت عال: أخرج ما جئت به يا أشعب، فرفع أشعب غطاء، وأخرج من تحته 

عمامة بالية تساوي أربعة دراهم، فقال له ابان: قوّمها يا أشعب.

فقال أشعب: هذه عمامة الأمير معروفة لدى جميع الناس، يشهد فيها الأعياد 

والجمع، ويلقى فيها الخلفاء، وثمنها خمسون دينارا، فقال ابان: ضعها بين يديه، ثم 

طلب من احد الحضور ان يسجل ثمنها، ففعل ولما سمع الأعرابي هذا الكلام

 كاد يتمزق غيظا، الا انه لا يستطيع الكلام، فسكت على مضض.

ثم قال ابان لأشعب: هات قلنسوتي فأخرج أشعب قلنسوة مهترئة علاها الوسخ 

والدهن تساوي نصف درهم، وقال الأمير قومها يا أشعب.

فقال أشعب: قلنسوة الأمير

 تعلو هامته، ويصلي فيها الصوات الخمس، ويجلس للحكم، وثمنها ثلاثون دنيارا

 فأمر ابان ان توضع بين يدي الأعرابي وان يسجل ثمنها، فجحظت عينا الأعرابي

 وتجهم وجهه وهم بالوثوب، ولكنه تماسك ثم قال ابان لأشعب: هات ما عندك ايضا.

فأخرج اشعب خفين قديمين، قد نقبا وتقشرا، فقال ابان: قومها يا أشعب، فقال أشعب:

 خفا الأمير، يطأ بهما الروضة، ويعلو بهما المنبر، وثمنها أربعون دينارا، فقال ابان

 لأشعب: ضعها بين يديه، فوضعهما ثم قال للأعرابي: اضمم اليك متاعك، وقال

 لأحد الحاضرين: اذهب وخذ الجمل.

ثم قال لآخر: امضي مع الأعرابي، فاقبض ما بقي لنا معه من ثمن المتاع ولما

 سمع الأعرابي هذا الكلام، وثب من مكانه، وحمل المتاع المكوم أمامه، وضرب بها

 وجوه القوم، وقال لأبان: أتدري، أصلحك الله من أي شيء أموت الآن؟ قال: لا.

قال: لم أدرك أباك عثمان، فاشترك والله في دمه، اذ ولد مثلك.

ثم نهض كالمجنون وأخذ برأس جمله، وخرج.

فضحك ابان حتى سقط، وضحك كل من كان معه.

وكان الأعرابي بعد ذلك اذا لقي أشعب يقول له: هلم يا بن الخبيثة حتى اكافئك

 على تقويمك المتاع يوم (قوّم) فيهرب أشعب منه.
كان رجلاً

بدأ أشعب قصة عند رجل، بقوله: كان رجلا، وفجأة احضرت المائدة، فعلم 

ان القصة ستلهيه عن الأكل فسكت.

فقال له الرجل: كنت قد قلت: كان رجلا، وسكت، أكمل لنا القصة فقال أشعب وعيناه 

في الأكل: آه صحيح كان رجلا ومات.

أطمع منك

قيل لأشعب: هل رأيت من هو أطمع منك؟

قال: نعم شاة لي صعدت الى السطح، فنظرت الى قوس قزح فظنته حبل

 قت، فاندفعت تطلبه فسقطت واندقت عنقها.
الحياة بعدكم حرام

مرت على أشعب أيام لم يذق فيها طعاما، ولم يجد سبيلا الى لقمة، وذات يوم بينما هو

 يمشي على جانب الطريق فإذا بقوم يتغذون، فقال لهم: سلام عليكم يا معشر اللئام

 فرفعوا ابصارهم اليه وقالوا: لا والله بل كرام فثنى أشعب في الحال، وجلس بينهم،

 وهو يقول: اللهم اجعلهم من الصادقين، واجعلني من الكاذبين ثم مد يده الى 

الطعام وهو يقول: ماذا تأكلون؟

فأرادوا ان يوقفوا تهجمه، فقالوا في فتور: نأكل سما.

فحشا فمه، وهو يقول: الحياة 

بعدكم حرام، واخذ يأكل ويأكل، ولما رأوه على هذه الحال،
 قالوا له: أيها الرجل هل

عرفت احدا منا؟ فأشار أشعب الى الطعام، وقال: 
 نعم، عرفت هذا 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق