دهوك أسمها ((تل سيم )) عام 1958 ،لوالد فلاح ، أصبح عاملاً
في معمل الغزل والنسيج في الموصل عندما انتقلوا من قريتهم الى
حي المنصور في الموصل عام 1960 .. ويقول حارس محمد : عندما
انتقلنا الى المدينة كان فيها فريق كرة قدم قوي وكنا ونحن صغار
نتمنى ان نسلم على احد لاعبي ذلك الفريق ، وقد نجحت انا في السلام
على اللاعبين خالد جبل ومحمد رمل وطلال نجم وأمتلأت نفسي بالسرور
وتعلقت بكرة القدم ومارستها بشكل مستمر حتى تعلقت باللعبة ولم استطع
منها فكاكاً _ويكمل حارس حديثه قائلا- لم أكن أشعر أبداً ان ثمة عوائق
تحول بيني وبين الوصول الى المنتخب الوطني ولكن العائق الوحيد الذي
كان يسد عليّ الطريق الى المنتخب هو انهم لم يكونوا يسحبون اليه لاعباً
من المحافظات وأذكر أننا لعبنا في عام 1976 ضد المنتخب الوطني وكنت
انذاك انا كابتن منتخب شباب نينوى وتعادلنا في هذه المباراة بعد ان قدمت
مستوى جيداً في المباراة وكان عمري 17 سنة فوعدني كاكا اليوغسلافي
بسحبي الى المنتخب وفي الوقت نفسه استدعوا اللاعب الدولي حسين سعيد
ويبدو ان كاكا نسي وعده لي بمجرد وصوله الى بغداد فبقيت سنة كاملة تم
اختياري خلالها كأحسن لاعب لعام 1977 للبطولة المدرسية في القطر
وكان ذلك بداية لأنطلاقتي في عالم كرة القدم وشهرتي فيها ...لكن الشهرة
الحقيقية حصلت عليها عندما أحرزت لقب (هدّاف أسيا) عام 1978 في بطولة
شباب أسيا التي جرت في بنغلاديش .. وهكذا تأخرت في الوصول الى
المنتخب الوطني سنتين كاملتين
الرجل الحديدي
كيف ينظر الاعب حارس محمد الى حسين سعيد ؟
ج : يفضل اكله اسمها الاهداف
ذنون أيوب ؟
من أين تعرفه أنت ياترى ؟ أنه جيراننا في الموصل وهو صديقي
كم عمره ؟
تقريبأ 29 سنة
ناظم شاكر ؟
خطر مميت
أحمد راضي ؟
لاعب فنان يستحق ماحصل عليه من شهرة
حارس محمد ؟
غير محظوظ رياضياً
هادي أحمد ؟
مثلي الاعلى
عدنان درجال ؟
الرجل الحديدي
رعد حمودي ..؟
الكابتن المحبوب
جبرا ابراهيم جبرا ؟
كاتب ...شاعر ...( وبعد لحظه قال ) بس لايطلع مو هو
الحب ؟
اعلى مراحله حب الله ورسوله
هل أحببت ؟
الحمد لله ، أحببتها وكانت ابنة خالتي ودام حبنا 4 سنوات ثم تكلل بالزواج
ماهي أمانيك التي تحققت ؟
أطرق حارس لحظة وأجاب
في العام الماضي 1985 تحقق كل امنياتي فقد تمنيت ان اعود الى الملاعب
بعد ان منعني الاطباء من ممارسة الرياضة لاصابتي في العمود الفقري اثناء
مباريات المنتخب ضد احدى الفرق اليوغسلافية في ملعب الشعب وانقطعت
عن اللعب فعلا مدة ستة أشهر اجريت لي خلالها عملية جراحية واستاصلوا
مني أربع سلاميات من العمود الفقري ، وقد عدت الى الملاعب فعلا بعد ان
يئست من ذلك ، وتمنيت من الله ان يرزقني ببنت وتحققت الامنية بابنتي وسن
كما تمنيت ان نخوض مباراة فاصلة مع سوريا وتحققت هذه الامنية وفزنا عليهم
سؤال :- وماهي امانيك التي لم تتحقق ؟
لم اشارك في الدورة الاولمبية التي اقيمت في موسكوا بسبب اصابتي ، وكنت
اتمنى ان يحصل كل ناد رياضي على ملعب خاص به لكي تجري مباريات
الدوري بطريقة الذهاب والاياب ، كما تمنيت ان تجري مباراة اعتزالية للكابتن
السلوي محمد عربو الذي يعتبر افضل لاعب بكرة السلة انجبه العراق
***** ضرب الحــكم الــصيني *****
سؤال :- ماهي الاشياء التي فعلتها وندمت عليها ؟
هدف التعادل الثاني في مرمى الموصل في الدقيقة الاخيرة من مباراة نادي
الشباب ونادي الموصل التي جرت في نينوى لقد نفذت الضربة لالحاح
المدرب واللاعبين وتعرضت بسبب ذلك الى انتقادات كثيرة لكن الواجب
شيء والعاطفة شيء أخر ، والشيء الاخر الذي ندمت عليه هو ضربي
للحكم الصيني الذي ظلم الفريق العراقي مع قطر في تصفيات لوس انجلوس
التي جرت في سنغافورة بالغائه هدفاً صحيحاً لمنتخبنا سجلته في الشوط الثاني
***** المشروع التجاري ******
يقال انك تؤمن بالابراج والعاب الحظ ؟
انتفض فجأة وكمن يرد تهمة عن نفسه قال : ..بالعكس انا اندهش للكثير من الناس
الذين يؤمنون بالابراج ومنهم عدنان درجال الذي يؤمن بذلك بشدة وغالبا ما اقول
للاخ عدنان ولجميع الناس ان هناك خمسة اشياء لايعلمها الا الله وأحدها ( وماتدري
نفس ماتكسب غداً) ..... وسألته : بماذا يفكر حارس في هذه اللحظة ؟
صمت لدقائق وأجاب : دائما افكر بتحقيق مشروع يحسّن وضعي المالي خاصة
نحن في (الموصل ) لانملك بيتاً وطموحي ان استقر في الموصل ، فأنا احب الموصل
اكثر من أي موصلي ... أنا متعلق بها جداً
سؤال : - هل تتذكر مفارقة طريفة حدثت لك ؟
ضحك حارس وقال : مرة اتصلت باللاعب نزار اشرف فأشترك الخط مع هاتف
عائلة فسألت ، هل هذا بيت نزار أشرف فأجابني الصوت ساخراً : لاعيني لا هذا
بيت حارس محمد ، فغلب على ظني انهم يمزحون معي فقلت : ليس هذا وقت مزاح
فأجابني بأنه لايمزح أبداً ... وعندما اكدت له باني انا حارس محمد اخذ يبدي اعجابه
بي ويقول ان صدفة جميلة قادتني اليه بالهاتف
سؤال :- بعيداً عن كرة القدم .....ماهي هواياتك ؟
مارست كرة السلة وحفظ القرأن الكريم وقراءة الكتب الرياضية والدينية والادبية
واخر كتاب قرأته ( الشخصية الناجعة ) لسلامة موسى .. وأيضاً أقرء اي كتاب
يقع بين يدي ولكن لسوء حظي لم اعرف أحداً ممن سألتني عنهم من الاعلام
ومكتبتي متواضعة فيها 25 كتاباً وستكون هذه الكتب ان شاء الله نواة لمكتبة كبيرة
منذ الان
***** عمو حسين *****
الطريف انني عندما طلبت اللقاء بالسيدة بيداء مصطفى طلبت هي بالمقابل ان
لايتم حديثنا امام حارس لانها تخجل منه .... فقالت السيدة بيداء
دام حبنا 4 سنوات وتوجنا في السنة الخامسة ومع ذلك فقد جوبهنا بمعارضة
من اهلي لانهم كانوا يعتقدون باني مازلت صغيرة على الزواج والحمد لله اننا
استطعنا ان تغلب على هذا العائق .....
... وسألتها :- هل تغيظك المعجبات ؟
أجابت : لقد تغلبنا على هذه المشكلة فعندما تتصل اي معجبة يسلم حارس سماعة
الهاتف لي ، وفي بعض الاحيان تغيضني بعض المعجبات اذ يقلن ان حارس صديقهن
الحميم ... مرة اتصلت احدى المعجبات وسألتني من أكون وعندما قلت لها بأني زوجته
ردت علي ببرود : وانا صديقته أيضاً
سؤال :- ماذا يفعل حارس داخل البيت ؟
أجابت : نجلس سوية ونلعب لعبة المحيبس و (عموحسين بيع الطماطه بقلسين ) ولعبة
الدعبل .... وقبل ان اودعها قالت لي السيدة بيداء انها خجولة جدا وقد رفضت في
البداية اجراء هذا اللقاء ولكن صديقاتها واهلها في الموصل اتصلوا بها واقنعوها بان
تتحدث للمجلة وقد فعلت ذلك نزولا عند رغبة ابناء الموصل وتقديرا لنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق