السبت، 10 أغسطس 2019

رحلة في فنجان


في فنجاني ..... رجل وأمرأة
وخطوتان ... وليل راحل .. ورسائل شفوية ... وكلمة حب بقيت
أسيرة عينين .... عينيك 
أقرأ تعرجات القهوة .. وأشعة الشمس  المتأهبة للغروب هي كل 
مايضيء الغرفة ...أبحث في خطوطها المنسابة عن بادرة منك
او لقاء ولو كان خاطفاً ... على قارعة طريق او في الحافلة .. رغم
أني التقيك بين حين وحين  والاجواء الرسمية تحيطنا ... أحاول أن
أسرق نظرة تختلسها الي ... تحاول أنت ... ثم نخفق كلانا .. فعيون
الاخرين اجهزة انذار صاممتة ..وأعلان عاطفة لم تولد.. أمر 
لاترتضيه او ارتضيه 
ماذا لو حلت الصدفة أيها الفنجان ... وكان لقاؤنا خيراً من الف ميعاد؟
خطوطك تنبئني وخيالي يرسم تلك اللحظة 
رجل وامراة ... وخطوتان أأصدق فنجان وخطوط عرجاء ؟  وماذا 
عنك أيها الحالم ؟  لم لا تتقدم  ؟ وعينيك ظلت تشاغلني أشهرأً .. فما
عدت أطيق لعبة الانتظار 
أأبادر  ؟.....وماذا أقول ؟ أحبك ..هكذا ببساطة ...أم أتقمص دور عاشقة 
رغم العاطفة لاتعرف كنه  المغامرة  !... آه يافنجاني الصامت ..مافرقك عنه؟
مثله أنت ..ترسل بصمت رسائلك لأستلمها بطرف عيني ... وأدري .. رجل 
وأمرأة ... وخطوتان ... ياحلماً .. صوتك دائماً تسكرني نبراته أبتسم كلما   
دغدغ أذني .. أتخيله يهمس ..يهديء خوفاً ينمو في الداخل ..يحيط نفسي بأمان
لكن صوتك هذا ظل أسير أحاديث يومية ... طالما ستتكرر.. صوتك بكر لم 
يجرب حتى يندثر بالوان الاعتراف ...والا  علام أسهر ليال أعلم أنها تمضي 
الى النسيان مادامت لاتثري لحظاتها رسائل اعيد قراءتها عشرات المرات 
رجولتك لم تعتد أن تشن هجوماً الا خلف ستار .. اتنقصك الجرأة ..أتخشى الرفض؟
عيناك تصدقان على ظني بختم أحمر ...يبلغني أنك تخشى أن تفقدني ..وماذا
عن كل ما ابرمته لك من نجوى ... ثم الا ترى تورد الوجنتين كلما تعانقت 
عينانا ..فاي ظن هذا ... وأي هجر بدأته ولما نبدأ بعد  تصفح قصتنا ؟
يقول الفنــجان خـطوتان ...وأنا سأصدق قول الفنجان ... وأتعلق بظلال ترسم
رجلا وأمرأة .. وأتأمل حكاية ظلت معلقة  والمفتاح بيديك ... متى تتمرس
بفن الجـرأة ... وتنقذني من ثقل الصمت وخطوط لن تغادر قط قعر الفنجان 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق