الخميس، 2 مايو 2019

رجل وأمرة وحب ثانوي


رجل

بسببك  صرت اشاهد الافلام القديمه  واشعر بذاتي
بانني نجمة ثانوية تكتوي بحب البطل وهو لايدري
بحبها وكنت اكتفي كأية بائسة باجترار الم مكبوت
وان اظل صديقة  وفية للبطلة... ولنهاية الفلم كي أتمتع بوجودك
كنت مرار ابكي واسخر من نفسي لانني ابكي ثم ارمي بوجهي
في وسادة ما .. واكبت صرخة مجنونة تكاد تمزني ... قصتي معك
حدثت لغيري .. كتبوا عنها اجتروها فبحثوا عن عن حبكة اخرى
لكنني عشتها معك ...
انت عابر في زمني الوظيفي والعاطفي ... قدمت فجأة .. ورحلت فجأة
وانا مشغولة بطيفك ... في البدء سألت نفسي .. لماّذا انت ؟ مالذي اعرفه عنك
ولماذا جعلتني ممثلة ثانوية في شريط علاقاتي بك وانت تقول انك لم
تجرب الحب بعد ... وتنتظر اميرتك وكل نبض بي يتطلع اليك
ولا داعي لاكمل حتى لا اعمق الجرح ..  يكفي انني رغما عني احفظ
تاريخ وساعة تعارفنا الرسمية .. واحتفظ بتعابير وجهك  حين اقتنصتها
اثناء حوارتنا المبتوره
كنت في اعماقي امسك بياقتك واجرها مرة تلو مرة
علك تحس بي .. لكني بعدها توقفت عن محاولاتي الساذجه
وتحولت الى أمرأة ساخره
يومياتي معك كانت تبدا بلهفة توقضني في الفجر
فالغيرة تصطادني في دائرة مغلقه ... وعيناك شباك يقتنص
كل أيماءة مني ... أرخي شراع الحب وارسم لك صورأ ساخرة
هكذا كنت انقذ نفسي من مأزق الاعتراف .. لاني امام كل التفاته رقة منك
تتلبسني شخصية اخرى اكثر جرأة وقوة ... واردد
لماذا لا اعترف له ... لماذا لا اشده الي... ولكن معركتي معك
كانت اني اردت لكبريائي ان تبقى بعيدة عن الانشداد 
اعلم انك لم تحبني ... ولن تكون قادرا ... ولكن لو تدري
انك احرقت كل المراكب ... وكل هذي العواطف الشفافة تلوثت
بقيت في مكاني حتى رحل الجميع ... تقدمت من منضدتك
من كرسيك المهجور ... مررت اصابعي على كل جزء كانت يداك
تمران عليه ,,, احفظ بذاكرتي كل التفاصيل يؤلمني  اني تشبعت
بك حد الاختناق
الذي حدث اني اغلقت الباب ورائي ذلك اليوم
قررت ان انتقل الى مكان عمل اخر ... بعيدا عن ضلك
وبؤس ممثلة ثانوية في فلم قديم


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق