الاثنين، 20 مايو 2019

هل فعلا قلب الرجل في معدته ؟!

هل فعلا قلب الرجل في معدته ؟!

قد تجد الموضوع هذا  تناوله البعض عبر الصفحات الاخرى
ولكن لم يكن بنظرة دقيقة متفحصة وتشريحية
((القول هو (( هل فعلا قلب الرجل في معدته 
ولنطرح في البداية تساؤلا مهما ... لابد منه للوصول الى بعض
الحقيقة أن لم يكن كلها ...وتساؤلنا هو ...
من اطلق هذه المقولة :   الرجل  ؟؟؟؟
 أم المرأة ؟؟؟ ولماذا ؟؟؟
لو ان المرأة اطلقت هذه المقولة ... فالسبب يكمن
بانها تحاول ان تسهل على الرجل فهم نفسه وفي محاولة التفتفيش
عن المرأة التي تناسبه... وبما ان طبيعتها وتربيتها تأقلمت على
شؤؤن المطبخ ... فهي تلجأ لهذا ليساعدها في الوصول لمبتغاها

اما لو كان الرجل صاحب هذا القول ... فبالتأكيد له أسبابه ؟؟
فأحد متطلبات  الطبيعة البشرية ... معدة مملوءة بطعام لذيذ
فلم لايشجع الرجل المرأة على خدمته واغوائها بالوصول الى قلبه؟
هي تظن انه يغازلها وهو يدري انه يسهل عليها مهمة الاستيلاء على
عواطفه بدخولها الطبيعي اليومي للمطبخ للوصول اليه عبر معدته...
والان علينا ان ننظر للامر من القولين واسبابهما ...
نجد ان المرأة والرجل كانا ذكيين .... وبذات الوقت غبيين
ذكيان لان كلا منهما  يظن انه خدع الاخر .
 اذ أستعان بموقع الضعف عنده ليستفيد هو
 . فالمأكل الشهيه اللذيذه لا احد يرفضها
واعداد هذه المأكل ليس اختراعا ولكنه مهارة لاتحتاج لذكاء كثير
وهما غير منصفين اذ انزلا العاطفة من مكانها القدسي العالي
الى غريزة يومية طبيعيه . لا فضل في اشباعها لأحد ولا في طلبها لأحد
ولكثرة تداول هذا القول. صار قاعدة في الحياة
فقليل من الرجال يرضى ان يطبخ .
 وقليلات هن النساء اللواتي
يسمحن للرجل بدخول مملكتهن
نعم فالمرأة تظن ان مملكتها هي المطبخ ... وهي فخورة ولو
كانت تدري .. لو تدري ان لا احد مستعد ان يزاحمهاعلى
هذه المملكة لما خاضت حربا روتينيه يوميه ولما تفرغت
لهذه الحرب التي لاعدو فيها يزاحمها فرحة الانتصار
لا احد ضد لذة الطعام  ولكن كيف الحصول عليه ؟
تفتخر المرأة أذا قال زوجها انه استفقد نكهة طعام البيت
ولا تتساءل الم يتفقد حديثها ؟ الم يشعر بحاجتة الى وجودها
قربه كصديقة حياة يتناقشان ويتشاكيان ؟ يرتاح كل منهما اذ يحس
ان له صديقا دائما لاتتزعزع صداقته مهما كانت ظروف الحياة
بحلاوتها ومرارتها .. هموم الحياة يلغيها صحن شهي تقدمه هي
ويتناوله هو ولكن هذا الصحن يجب ان يُعّد فالمعدة الفارغة
تقلصاتها موجعة مؤذيه
المرأة المعطاة تفرح حينما يعود افراد عائلتها في وقت معين
يتساءلون عما اعدته لهم من طعام . لانها حينما تسألهم صباحا
عما يريدون تناوله يتركون هذا لاختيارها لقد نصبوها ولية
أمر مذاقهم فهي التي تتحكم وتقرر وهي تدري ضمنا مايفضلون
وما لايحبون فتهتم بالاول وتتجنب الثاني . هم يظنون انفسهم
المقررين وهي تظن نفسها صاحبة القرار .
اليس صحيحا ان المعدة مهمة وانها تؤثر على خفقات القلب 
الا يقال ان القلب هو خالق العاطفه ومرسلها ومستلمها .
فربما المعدة باب من ابواب القلب لدى البعض
اما انا فلا  ... ولا اؤمن بان الحب يمر عبرها
هذه وجهة نظر ...  اترككم بخير معها
وكل الاحترام  لوجهات نظركم


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق