السبت، 4 مايو 2019

قتلة وللانسانية يدعون

قتلة

قتلة وللانسانية يدعون

من كل مكان كانوا  يتحشدون
كذابين ... كانت وكالات انبائهم تبث صور المحبين ,,
أمرأة ورجل .. كل مافيهما مصفف ومعد للتاثير في العقول
شفافية ودموع  وكانت عيوننا تراقب والقلوب
لم نستطع الا ان نسخر .. فانسانيتهم قبل كل شيء وهم وكذبة
ولتتمزق الصدور السمر .. واليشتعل النخيل  وليختنق الاطفال
ولتنتهي قصص الحب في الشرق دائما بالعويل
ولكن كيف يمكنهم ان يحبون ... وفي كل سيكارة يتنشقون
منها صوت انين .. وفي كل لحظة مقاومة رجل يرحل ويترك
وراءه امرأة لاترى عيناها سواه ... ايدرون
ان لنا قلوبا تنبض وعيونا
ان رأت انما ترى الدنيا بضحكة طفل وصلاة الفجر
قبل ان ياتون ... ربما كنا نستمتع بافلام حب كتبوها بدراية مدربه
لكننا اليوم ندري اي خديعة رسموا
اي وهم ارادونا ان نعبد
اي غبار رغبوا ان يذروه في العيون
بعد ان قتلوا من قتلوا وخربوا ماخربوا
بعدما اظهروا ان لعيونهم صليل الزجاج
ولقلوبهم شرايين من صدأ ... لم نعد نرى قصص
حبهم الاقصورأ في الهواء ... وفقاعات أن أنفجرت
لوثت الارض بالصديد وبالكذب 
أن أحبوا  هم .. تقرع الاقراس ويصول الربيع في
النفوس والدنيا .. وعلى اشرطة الافلام والكاسيت
ويكتب مؤلفو الاغاني شجنا ارادوه ان يطغى على صوت الربابة والناي
ولكننا ما  ان نسمع الموسيقى التي يبثون ... حتى نرى
في أصدائها دم وعيون
عيون يتامى زرعوا فيها الذهول
انتم أيها الغزاة
 تذكرونا بمحاكم التفتيش ..  بحروبكم الاهليه قبل أن
تنقلها مخابراتكم على شفاه أمرأة ورجل يتظاهرون بالحب
ولكنهم يزرعون ... النقمة على الانسان
انتم لاتعرفون شوق المحبة ولا الحلم الصغير
تريدون ان تسرقوا حبنا للاشجار ... والندى
الصاحي كل يوم على الزهور ...
ارادوا ان يقتلوا كل رجل انبتته الارض لماذا ؟
كي يزرعوها بالجبناء وبالصديد ومن جديد
كنت ارقب افلامهم
أقرأ قصصهم
أسمع أغانيهم
ولكن ما ان أرادو سرقة الارض والحلم والحب  بدأت
 اتسائل وافهم
هل يعرفون الحب؟؟؟ ابدأ  لا اعتقد
والا كيف  !! والدم يغطي عيونهم ... اجفانهم ... رموشهم
كل مايلمسون ... كيف  وبغداد  لم تكن اسطورة
ابدا ماداموا هم يتواجدون و يقتلون
انهم القتله ... والان تحت بطولات الشهداء ينسحبون
بل قل يهربون
ولتبقى بغداد مكحلة العيون


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق