الخميس، 9 مايو 2019

اضعف الايمان لايقدم ولا يؤخر في المواجهة مابين الخير ومابين الشر

 في الحديث النبوي الشريف
  من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع)) 
فبلسانه فأن لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان)) وفي 
 تأريخنا القديم والحديث دعوات كثيرة مماثله لتغيير المنكر 
ايا كانت الجهة التي تقترفه مادام التغير او الدعوة الى التغير تخدم المجموع والصالح العام
ومع ذلك لازلنا للاسف نخشى ان نفعل ذلك بايدينا وبالسنتنا
وتكتفي الغالبية العظمى باضعف الايمان ... على اساس  ان ذلك 
أقل ضررا واسلم عاقبة . غير ان الامر ليس كذلك في واقعه
لان اضعف الايمان لايقدم ولا يؤخر  في المواجهة مابين الخير 
ومابين الشر  او مابين الحق ومابين الباطل...قد يكون معناه 
انني ارفض مايجري ولن اقوم بمثله والبعض تشتبك عليه
الامور ونختلط يغتاب الناس ويصر على ذلك  
متصورا الاغتياب هو اضعف الايمان
 بدل ان يواجههم 
وينتقدهم ويصحح مسارهم ان كان يحمل بعض الخطأ
هل اختلط الامر عليك  
 ..اليس اضعف الايمان يفترض ان تكتمه بقلبك
   واغتيابنا  ها قد تحول
وزرسيئات  نحمله لانفسنا يسلبنا ماقدمنا من خير
فكل منا يعلم .. ومن لايعلم ليعلم
 أن من اغتابك فقد أهدى لك حسناته وحط من سيئاتك وجعلك مشهورا ً, وهذه نعمة
 ولا ادري بعد هذا
لماذا  نصر على التمسك بأضعف الايمان .... رغم ان هنالك من يحرضنا
ويتعهد بحمايتنا وهو قادر لكي نقف بايدينا والسنتنا 
في مواجهة الخطأ  
الذي ان تركناه يستفحل سنكون اول المتضررين منه
ترى اهي طبيعة ام تطبع .... أم ماذا ؟؟؟
لكل منا.. ما.. بداخله .. وأنا قلت ما أرى
دعوة كانت لك مني للتمرد على الذات ومواجهة الاخرين 
وليس تمردا على حديث رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
ويبقى لك التصرف والاختيار


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق