من أعماق روح أنثى تعشقك
حُبك شيء أخر
ويكفيك هذا الاعتراف مني ,,, هي كلمات
قد تشير الى حقيقة لم تعد غائبة عني ... لكنني
سأصمد حتى نهاية المشوار... فلا أحـــــلى مــن
الصبر أمام عينين لأتـــقاوم .... أصبر ... وكل
مافيــك يلهيني عن التمسك بمباديء أمرأة كانت
تقاوم نزوات العاطفــة .... حتى سرقت لبي وأسقط
في يدي .... فلا بأس من التروي مادمتُ أعي أن
العاصفة لابد قادمة ، أعترف لك بكلمات أستلها
من أعماقي غامضة وأحيانا غاضبة .... فالخطــــر
ياحبيبي .... كل الخطر أن أرخي جفني على كتـفيـن
لهما هيئة التسلط .... ككتفيك ! أخاف أن تُحاكمّني
أن أغرقتكَ بعاطفة لـن تَفهم ، وأنت الحاكم المتحّكم
لمَ كانت طاغية كسُلطانك ... أحاول أن اتسربل بألف
غطاًء وغطاء يقيني من لفحات نظراتك .. وتلك
الانفاس التي تُشعل كل جذوة غافية بأعماقي .. وأنا
أحب فيك تلكم النظرات وهذه الانفاس .. والخطر
المترقب الذي تنبئني به كل نبضة في عروقي
المتحفزة ... أحبك ولا أجرؤ على هجر المكان ان
تواجدت فيه ...لكن هذا يبقى سراً من أسراري
غطاءاً .... حجابا أخفي تحته كل ماقد يَعرُضني
ضَعيفة .. متهاوية لـلعاصفة ... مثلكَ مثل كثير من
العشاق ... مُغامر ... مُراوغ ... سريعُ الملل ... مثلي
مثل كثير من العاشقــات .. متوجسه ..قلقة ... متأهبة
للدفاع عن انــوثة تخاف أن تكتم أنفاسها قبضة لا مباليه
وتريدني أيـــها اللا مبالي أن أعتــــرف
كيف .... وأنا أريد الاحتفاظ بك ..؟! كيف وأنا أعلم
ماتعني أنت لي ! الاعتراف سر أنوثتي .. فكيف
أعطيك مفتاحها .. يكفيك بضع قطرات
أعطيك مفتاحها .. يكفيك بضع قطرات
والشمس اللافحة ستعرفك قدري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق