شبح جميل
رايتها هذا الصباح كانت تنتظر وفي مثل هذا الصباح قبل سبعة ايام
كانت تنتظر فهل ستبقى رهن انتظارك الكل يعرف قصتها الاميرة التي
حولتها اصابعك الى جارية ... فرق شاسع ولكنك سعيد لانك تعلم انها
بفطرة الجاريه ستظل تنتظر في صباح يوم ما من الايام القادمه في هذا
الصباح تلقفها ناظري شبح وحيد جميل لامرأة كانت حرة قبل ان تلتقيك
اتاملها بعينين فارقتهما الشفقة لن اتعاطف معها فأنا أكره الانكسار !!! ولكن
السؤال ظل يلح في ذهني المتعب ,,,, كيف حولتها ايها الشقي الى
جارية تستلذ بعبوديتها كم من مرة تأملتها ثم عدت أتأملك ... شاب
مفرط في بهائه .. متأنق كأفعى ,,,, من طبعه دائما ان يعاود تأكيد
رجولته مع نساء مثلها ... أميرات .. ينتقيهن جميلات ويشترط مـــع
نفسه أن يكن ذوات حسب ونسب ... ما اجمل ان تتحول الحورية
الى مسخ تعيس وتعتلي انت مع كل فريسة درجة من سلم
رجولتك وعيناك هذه الايام تحوم حولي .. جميلة مثلها فريسة تختلف
خطواتها عن المرأة الاخرى ... واسعد لانك انتقيتني دون كل النساء
واسعد لانك وضعت على راسي تاج الانوثة .. وتلكم النظرات الدافئة
التي لم تكن لتبالي بغضب امرأة لم تزل حتى اليوم حرة ... تراودني
عن نفسي وكل عروقي تستفزها نظراتك بل وجودك نفسه في حياتي
فأتمنى وياليتني استطيع ان اعيش على محض التمني رايتها
هذا الصباح جميلة ولكنها منكسره الله كم اكره الانكسار تمنيت
لو هززت مارد الغضب في داخلها تمنيت ان اوقظ تلك الاخرى
ان اصرخ فيها اين المرأة الحرة التي كنتيها يا صغيرتي ؟؟ اغضب
منها ويترك الالم في احشائي ( أُحدث ) نفسي انت تريدينه مثلها
لكنك لازلتي امراة حرة .. صعب ان تواجهي عينيه وانت تتوقين
لهما ...لكن رعبا جمد اطرافي هذا الصباح عندما رايت الشبح
الجميل يبكي دون ان يبالي بالاخرين .. يبكي انكساره دون
ان يحاول كسر قيد الانتظار
|
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق