الأحد، 2 يونيو 2019

لعبة خطرة !؟

لـــــعبة خطرة

في داخلها شرخ لا تدري لم تستجيب لما يمليه عليهـــا؟
هــي تهفوا بجوارحها ألى أن يتحقق الكابوس الذي أبتدأ  شكاً
وتحول ألى خيوط باتت اناملها تحوكها في الظلمة ، حتى
لسعتــها مرارة اليقين بأنــها تسعى فعلا لدفع رجل حياتها
لحــب أمرأة أخرى ...هــي من دفــعتـه وهي أليوم تتلظى
بالغيرة ... هي ألتي أوجعتها رغبتها الغريــبة برؤيته يندفع
دون ان يدرك الى عالم أمرأة أخــرى ... لينهشه ألصراع
بينها وبين تلك ...الغريبه . ( ماالذي يجري لي ) ... همست
بذهول لمرآتها ذات صباح وتعللت بعذر  واه . لكي لا تلتقيه
لتواجــه أناها الاخرى وتصفعها وتكيل لها التقريع
ابتدأ الهاجس يحوم في ذهنها عندما غادرها الخوف ، ولم
تعد تخشى الاقاويل . أصبحت تلتقيه في الاماكن العامة ,
أصبحت تدرك ان الاخرين  يرون ويعلمون ويتوقعون ...وكان
قد أقترب من من تحقيق وعده ...شهر أوشهران ويصبحا
حبيبين شرعيين في نظر الدنيا ...وهــو رجل آسر ... ويلتقي
من جنسها اللائي يمتلكن اللباقة والذكاء ويطرزن كيانهن
بالانوثة ، وهي تدرك أن الحظر قد يبدأ أيحاء ليس الا ,, وفي
عصر يوم جميل بضحكة قصيرة ، وأشرت بسبابتها على موضع
القلب وهمست :- ألا ترى ..هذه المرأة تريد أن تنتزع هذا منك
ضحك بصفاء .. فالامر ليس سوى غيرة عابرة.... لكنها تلعب
لعبتها بهدوء خطر ...ترمي بأشارات سريعة بين فواصل الكلام
وتثير الغبار حول أمرأة تعلم أنه يراها كل يوم ...يبدو أنها تستطيب
ذلك ويبدو أنها نجحت أخيراً في أقناعه ، بل والتأثير به..
وأصبح ..بعيداً عنها بعد أن أقترب موعد الارتباط .. صرخت في
 مرآتها ... مجنونة ...ورمت بنفسها على أقرب كرسي
كان ذلك في طفولتها ... حين كانت تسعى جاهدة لآمتلاك لعبة ،ما  أن
تصبح لها تبدأ بتهشيمها بلذة فائقة ... كانت تحطم كل شيء في حياتها
ببرود ثقيل ....وأعية لما تصنعه أناملها .... هكذا قالت لها أمها ..حين
أكتشفت أنها تهشم الاشياء حتى بعد أن تعدت سن الطفولة
انزلقت الدموع خلسة من عينيها ... فهي كلما تعلقت به ..نهشتها رغبتها
بتهشيم احلى مافي عمرها ...ألرجل الذي أدركت أنها ستدفعه دائما الى
حافة الكراهية رغم أنها هذه المرة تريده ...وبقوة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق