الثلاثاء، 25 يونيو 2019

تــطـورالى المجهول


تــطـورالى المجهول 

ألتقيت به صدفة صديق  قديم  ، بعد مرور خمس سنوات  فرحت به   وفرح بي
تلاقينا لقاء العرب  العرب بحرارة  ومحبة .... عرفته با الرغم من شكله المتغير  
الــــ  ( متأمرك ) ... جلسنا في المقهى  لا  أعرف أخباره .... كان زميل  الدراسة
وذهب الى أمريــكا  للعلم ... ولــم أعرف أمريــكا أثــرت به هكذا ...  على حد 
قوله  التـــطور .....  والامركة  واخذ يتكلم  ,, عن التقدم وناطحات السحاب  وبــلد
العجائب .... والتحرر  والفتاة الاميريكية  قوية  وتعرف ماتريد ( وبدون رخص ) ولا
تخرج  ألا مع شخص  تريده  هي .... حتى ولو لليلة  واحدة  ولايهم   في كل ليلة 
واحد  والمساواة ..... والخيانة  صارت لها مبررات ... وبعد هذه المقدمات  العظيمه
عن فتاة أمريكا  "" كان قصد الزميل قراره بالزواج بأمريكيه ""  بعد أن عاشت 
معه أربع سنوات  ليختبر أحدهما الاخر ... وكانت فرحته طاغية !  لانه صار 
متقدماً بزوجته  الاميريكية   والجنسية  الامريكية 
سَكَتَ  وتذكرت الايام الــماضية أيام الــدراسة  وكيف كان  من محاربي 
حرية  المرأة ... وكـــيف ينتقد  هذه وتلك  على أبتسامتها  ومشيتها    ولبسها
وكيف .... على الفتاة أن تحافظ  عـــلى  التقاليد والمباديء  وعرفها الاجتماعي
وعليها  أن لاتعرف  الحب الا بـــعد ألزواج .... وأن مـــرت  بتجربة  حب
فاشلة كان  قصدها  الاول  والاخير  الزواج ... تكون تجربتها هذه عثرة في
طريق  مستقبلها .. ويبقى المجتمع يتذكرها دائماً ... ويحق للرجل  أن يمر
بـــألف تجربة حب  فـــاشلة  مع عدد من الفتيات  يدعوها خبرة ... وووو
 وووو الاختلاط   غلط ووومناقشات طويلة  حول الشرف والاخلاق والحب
أين هي الأن   !!!! تحت أقدام فتاة أمريكا  لم أعرف أن قيمنا  ومبادئنا
واخلاقنا مــرنة ويتحكم بها الزمان والمكان  

x

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق