السبت، 22 يونيو 2019

جلال كامل ..لم أحقق شيئا في التمثيل


.....جلال كامل ..لم أحقق شيئا في التمثيل...


اكثر مايميز الفنان الشاب جلال كامل حضوره المتميز وطاقته الشابه 
التي لاحدود لها ، فتارة تراه نجما من نجوم الرياضة وتارة تجده رساما
وناقداً تشكيليا ومع ذلك فأن عشقه للتمثيل يكون رداعا قويا لكثير من 
هواياته واهمها انه يمتلك صوتا مرهفا يجيد الغناء ويعزف على آلة
الكيتار .. هذه الايام عاوده الحنين الى الموسيقى قتراه معتكفا في كافتريا
السينما والمسرح وبرفقة عازف العود نصير شمه !!! ولكن
 ماحكاية الغيتار هذه الايام ياجلال  ؟
انه صديقي القديم ..ونا أحاول الان استرجاع مقدرتي الموسيقية
فبداياتي كانت موسيقية وانا اؤمن بان الفنان الحقيقي هو الذي
يستطيع ان يكون شاملا وملما بكل انواع الفنون

,واخبار التمثيل
انتظر دخولي للاستوديو مع صلاح كرم في مسلسل الهاجس
وان شاء الله ابدء قريبا العمل مع منير فنري في فلم ( مخطوبة
وبنجاح ساحق ) انتاج شركة بابل وازاول الان تمارين مسرحية
مملكة النحل - للمخرجه  منتهى عبد الرحيم 

هل حققت النجاح الذي كنت تحلم به عند دخولك عالم التمثيل ؟
يصمت برهـة...ثم يقول ، : للاسف لم أحقق في التمثيل شيئاً

ولكنك تعتبر أبرز الممثلين الشباب 
وهل تعتقدين ان الشباب يستمر طوال العمل ؟ ...حناُ هناك
كثير من القدرات المبدعة من الممثلين ولكن اين الاعمال 
الجيدة ؟ .... العمل الذي يبدأ من الشخصية المؤثرة وحركة
الكاميرا ومقدرة المخرج الذي يؤدي بالعمل الى  النجاح الجيد
عندنا - للاسف - قليل   وتكون الرحلة الدائمة نحو النص الجيد
وليس كل مرة تصيب  ولذلك تجدين الممثل يبدع في عمل ويخفق
في عمل أخر ، والسبب أما في عدم صدق الممثل لأننا دائماً  نقول
ان مايصدر من القلب يصل الى القلب وان مايصدر من اللسان  لا
يتعدى الأذان خذي مثلا : السينما العراقية تبدو بطيئة واحيانا غير 
محسوسة والفلم العراقي يحتاج بالدرجة الاولى الى الواقعية والمصداقية
واحيانا تجدين فلماً على مستوى التكنيك عالياً  ولكن القصة سطحية
ولا تمت بصلة للواقع ... وهذا الفن بالذات دقيق  ويحتاج  دائما  الى 
ان تكون  كل  عناصر  الفلم  متجانسه

بما أن الشباب راحل فلماذا لم تتزوج لحد الان ؟
انها مسألة وقت وقناعة وبالحقيقة . هي قسمة ونصيب

أذن هنالك بوادر أمل في الافق القريب ؟
يضحك ....أنه سر

لنعد الى الموسيقى لماذا لم تستمر بها ؟
اتعلمين ان امنيتي في الحياة أن أكون موسيقيا متقدما جدا ولكن
يعوقني التفرغ والدراسة  وانا الان في حالة  احاول فيها ان استرجع
  واستفيد واتعلم كل  ماهو  جديد ...وأن عدم أستمراري كان بسبب التمثيل
فقد استحوذ على كل طموحاتي وهواياتي   الاخرى  فق  كنت  احلم  بالنجومية
امام الكاميرا وت

ركت  نجومية  المايكرفون  مع اني  حصلت عام  1978 على 
جائزة افضل لحن للاغنية  السياسية في جامعات القطر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق