الاثنين، 24 يونيو 2019

ليلى والذئب !!


ليلى والذئب
جالسة  معك  على منضدة  واحده
الضوء الشاحب المتناثر هنا  وهناك
يزيد من احساسي  بالمتاهه
ولحظة اكتشاف مفاجيء تهز كياني
فالرجل الجالس امامي هو ظل لشخص غريب تماما عني
كتفان ترسمان حدود رجولة اشعر بها تغتال المرأة في
تزيد عطشها نحو التلاقي  ... الم يحن الوقت لتتلامس أطراف الانامل
في لحظة تعارف ..كما تفعل مناقير العصافير في فصل ربيعي بريء
وكما تتحسـس ام اطراف وليدها القادم 
ترى كيف ستكون الولاده
وهل سننجح ؟
قلت لي ... الحب مشروع حياة ... وصدقتك
قلت لي ... الحب هو ان نكتشف نفسيتنا بتأن.. وانتظرتك
واليوم تطالبني بالصبر ورائحة العفونة تخنقني
انت معي في ان الحب والعفونه نقيضان 
وانت معي ان ايضا في ان الولادة لحظة قرار حاسم
فاين انت من هذا الزمن الراكض ... ورقصة الفالس البطيئة
تشعرني بخدر مميت
اليوم اشعر ان المخاض لن يتم وان الولادة محض وهم كاذب
فاشباح الغربة باتت تحاصرني حتى حين تحتضنني عيناك
ببريقها الذئبي المخدر 
كانو يقصون علينا ونحن صغار ا قصصا عن الصيادين الطيبين
وتناسوا ان يحدثونا عن قنص العواطف 
لماذا لم يعلموننا ان الحب عند البعض  وليمة شهية
تنتهي حالما ناخذ قرصا يمنع عسر الهضم   وينام مليء جفنيه
جالسة معك على منضدة واحدة 
واحساس مرعب يتملكني بانك صياد
تفترسني ببطيء لزج ...
لنكشف اوراقنا ... فانا لا استطيع ان احب رجلا لايعرف
كيف يرتجف فرحا او يرقص الما حتى البكاء
.... لا استطيع ان اهب انوثتي  أزاء رجولة لاتعرف
كيف تزرع فيها طعم الاستكشاف في كل لحظه
ااذهب فالعشق دوما امتزاج ....
ولم يكن في عرفي افتراسا ... ابدا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق