السبت، 29 يونيو 2019

حب وجراح وعيون

حب وجراح وعيون 
 لا ادري لم اكتب عن الحب وانا اراه ممجوجا في العيون ولا
 ادري لم اصر على تذكر لحظاته البراقه وانا ادري كم يترك 
جروحا في النفوس هكذا هي الحياة نكتب عن اجمل مانرى مافيها
 نكتب عن الزبد الطافية ونتناسى مافي باطن الموج اهو كذبة ام 
مثال للنبل الفريد ... انتسامى به ام تراه ينبش بدائيتنا ويضخمها
 كما ينمي مخالبنا اترانا نزرع جذور شجرته ام اننا نحفر لنقتلع 
تلك الجذور نلتقي والصفاء يشعل جذوته في قلوبنا ونفوسنا نحاول
 ان نحميه ما استطعنا لكن الكلام يتسرب الى حياتنا المغلفة بالاسرار
 والعيون تبقى حتى النهاية مسدلة . لاستائر تحمينا ولاحتى ذكرياتنا 
الحلوه حين يقرر الكلام ان يرسم لنا صورة غير التي رسمناها
 لنا . حين تتدخل مفاهيم لتصيغ لنا مفاهيمنا .. ونصاب بالنسيان
 اهكذا كنا يوما ؟ محبان لايفترقان وان باعد الزمان والمكان
 بينهما ثم انقلبنا ... كيف انقلبنا وصارت الاحلام قصاصات ورق
 قديمه ... كالماضي البعيد أرى حبنا كحلم اتسائل ان كان زارني
 في الليالي الماضية ام انه محض تخيل تمنيت يوما اعيشه احببتك
 ادرك ذلك احسه كما احس بوطأة القيظ في ظهيرته صهرني الصبر
 ... اصقلني الشوق وزرع الالم الحلم في نفسي فاصبحت أمرأة
 تعرف كيف تعيش وكيف تنسى بفضلك انت عرفت كيف اقطف
 لحظاتي من شجرة العمر كيف اخفيها عن العيون .. لتظهر
 سطورا دافئة على صفحات مذكراتي آه ... مذكراتي اليوم
 اصبحت سطورك تلفني بحيرة شجيه سألتك مرات ان كانت 
هذه المرأة أنا . وتشجمت العناء لاعيد كتابة بعض من تلك 
السطور .. بل لم أحاول سوى ان أخط بضع كلمات تحمل ذلك
 الوهج الجميل ... توقف قلمي ,,, استدارت الصفحات
 لترفض أحرفي وترفع الغضب ان يظهر الا في عيني أين أنت
 ترى أي أمرأة أخترت وهل تركوك تعيش في مركبة يخال اليك
 انها محاطة بفضاء بلا عيون ام انهم رسموا لي أمرأة 
تحب ,,, اي عيب ؟ ليتني أراك لأسألك ان كنت قد 
سألتهم يومها بحق كل لحظة ثمينة قتلتها جورا 
 ايها الناس قولوا لي ما العيب 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق