تترنمين ببراءة دلعك
تتفتت روحي لذكراك ... والدمع
يكاد يعمي مني العيون
كنت للروح توأمها تكوينك يسحر ويزخر
باْعاجيب الكون
أيا أمرأة جبلت خزف دلال تمازجه الوان مذهبة
كخيوط شعاع الشمس تتوهج نور يغويني
تترنمين ببراءة دلعك يسلبني لبابي
ويحرك رجولتي ان ماتت من الف سنين
وكهولة عمر أدخلها تتــجاوز نيف ثلاثيني
تنثرين روحي بوردك بعطرك بملامس
روعتك يتحرك
نزقي ... نزفي .... أرتجافي
لزاما انطقها اليك ...
فديتك وفديت عمرك العشريني
تتطلع روحي اليك ...
براكين حياة تتوهجين ... تتطاولين ...
بجمال ملكة سبأ هامتك تعلو مع
النخيل بشموخ
رافضة كل التهاون والرضوخ
وتتبع خطاك تتصرفي بحذق شديد
لتثيري غيرتي
وتلهبي قلبي وتلاعبيه تارة
بحنو براءتك ووداعتها ... وتارة
بكبرياء انوثتك وقسوتها
تتناسين ان قمة قسوتك
يخفي حبا اعشقه واحبه فيك
لانه يمنحك انوثة اخرى تضاف لانوثتك
ويثير مكامن رجولتي واستغرابها
ويدفعني للغوص في اعماقك
واكتشاف بحرك المليء بياقوت النضوج
ولؤلؤ الحنان
متمايلا مع مرجان اناقة برشاقة الحوريات
وغابات زهور وورد باروع جنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق