الخميس، 25 أبريل 2019

تجربة حب أغتالتها نرجسية فتاة والاختلاطات


تجربة  حب أغتالتها نرجسية فتاة والاختلاطات

سيدتي ... افهميني... لقد جربت و... 
احببت قبلك ... نعم حصل هذا 
..كان شعور غضا لم يكن للعقل أن يتدخل في تكوينه
بل اوجده قلب نزف بما عنده ..
 ولحظة طائشة غذته
الان عقلي يحكم كل مابي وحبك مختلف
ارقبك وترقبيني ولحظات الامس وسذاجتها
في حبي الاول لا اريدها... 

فلقد أحببت قبل العشرين أنستي
وتهت في مسالك أمرأة بغضاضتي ببرائتي
وبعدم فهم لسلوكها ... ولكنني احببتها
والحب أعمى كما يدعون
فعماني ربي وعشقتها

ومن اجل ذلك الحب ... أمنت بما لم أأومن به
فقنعت بقص شعرها .. اكراما لها رغم
 انها كانت تبدو  كالصبيان
وارتضيت صخب الاغاني وصداعها
وانا اعشق هدوء الالحان
واقتبست حتى حروفها واعتنقت طواعية
 اسلوبها في الكلام
وحتى مشاعري اجبرتها ان تجاريها 
وهذا ماكتب نهايتي ونهايتها ...

كانت عبثية في سلوكها ...وتترجم القصص والافلام 
لكي تجعلني اعيش حلمها ... واحتملت هذا رغم ان
ذلك كان في بعض احيانه بعيدا عن منطق العقلاء

احبت هي هذا التنازل مني ...
واوغلها في محاولة مسحي
 ولكنه مسخني وحولني الى شخص اخر وأضاعني
وضلت افكارها تطاردني ...
 حتى صرت ضحية  لوهم افكارها التي
اثرت بي وعلى طقوس حياتي ... فاحرقت صوري ودفاتر شعري
وكل شيء احبته ... وعشت بين اطلال ذكرياتي
مازلت اذكر واحب جاذبيتها الهادئه 
ولحظات صمتنا التي تشعرنا بالامان
كانت دقيقة المواعيد وتحب ان تستيقظ صباحا 
لتخطط لكل شيء على فجر النهار الجديد ...
لن انسى عشقها لي ماحييت
ولن انسى مافعلت... مهماعشت وبقيت
ولكننا  صدمنا ..
 وفوجئنا بان  الصمت اصبح لغتنا
واننا بدئنا نغترب ونبتعد  حتى توقف الحوار 
ولم تعد الكلمات تجدي ... والحب ينازع انفاسه الاخيره
قالت لي انك تختلف !!   سألتني عن الكتب التي قرأتها
تعجبت  عندما رات التناقض فيها ومابي من سلوك معها
 ... تجربتي
علمتني ان احب الاخرين قبل نفسي 
وعاطفتي هي كل ما املك وهي ثروتي 
وسنحت وسمحت لافكار الاخرين ان تلونها 
ولكنها عبثت بها ... ودمرت خصوصيتها
فغدت كوجبة طعام اختلط فيها السكر بالملح 
 أما هذه المرة 
انا ابحث عن نفسي معك واساعدك ان تبحثي عن نفسك معي
لابأس ان مللتي من حديث العقل هذا
انتي تدركين ان للحب ثمنه وليكن زمن التأمل هذه المرة
ثمنا  لفضاضة حب ... لربما يكون الاول في حياتي
وربما يتوجه مماتي  او يكون نهاية لتواجد اخير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق