لماذا نفي احيانا لمن يطعنناونقبل العذاب ؟
من اجمل الاشياء واروعها في حياتنا
وجود الوفاء. أنه
وجود الوفاء. أنه
موقف نفسي وذاتي والزام خلقي نابع
من ذات الانسان وليس مفروضا عليه من
سلطة خارجة عنه ! هكذا وصفه أبن حزم
الاندلسي رافعا اياه الى اسمى درجات المحبة
التي لاقدرة لنا على تجاوزها او العيش
من دونها حتى وان مالت لنا الدنيا بجميع
ملذاتها ورغائبها فالانسان بطبيعته كائن
اجتماعي ومهما استغنى بنفسه واستكفى يظل
دوما بحاجة الى من يقدم له المحبة واذا
ما أفُتقد الوفاء افتقدت معه القيمة الحقيقية
الخالصة للمحبة واصبحت مشوهة ومغشوشة
... فالشك والشكوى وفقدان الثقة كلها نتائج
متولدة عن التشاؤم والاحباط والنظرة الحزينة
ولن تزول اثارها الابتوفر المحبة الصادقة
والوفاء الذي هو اساس اية علاقة انسانية
مهما كان نوعها ولكن ماذا لو
تعلق الامربالوفاء والاخلاص مقابل الخيانة
والغدر؟ فــي
الواقع أن نَــكّن المـَحبة والود لانسان أخلص
لنا وأحبنا أمر عادي ومنطقي ولايثير فينا
دهشة واستغرابا مع أنه ليس بقاعدة ولأ
بواقع حتمي لأنه لاشيء يظل اليوم على
حاله وكل لحظة تمر يتعرض فيها الانسان
الى التغير والاستحالة والادلة على ذلك
كثيرة ... ولكن ان نفي ونخلص لمن
آلمنا وغدر بنا ليطعننا من الخلف فهذا ليس
بالامر السهل ويتطلب قدرا من الصبر
والقوة والارادة ففي مثل هذه الحالة تكون
مشاعر الكره والحقد والعدوانية اول
مايعصف بقلب المحب المغدور ويجتاحه
ليكون الانتقام اما بالفراق او بالهجر او رد
الصفعة مرتين , فالحب كما يصفه ولاس
فاولي في كتابه ( عصر السرياليه ) القوة
الوحيدة القادرة على اقتحام حصون اللغة
والعقل !!وبقدر عمق الحب يكون عذاب
الانتقام ...أذن الوفاء لمن غدر , أهو
ضريبة يدفعها المحب المكبّل مرغما حين
لايجد سبيلا الى الفرار فيعجز عن اتخاذ
القرار ويظل مستسلما لطعنات الغدر
في خنوع تام ويداوي جراحه في صمت
برغم كل مايكابد من قهر وعذابات
وآلام ؟ أم هو ارادة حرة واعية وايمان
صادق بضرورة العفوا والسماح لا من
باب الضعف والخذلان وانما التزام وايفاء
بالمسؤولية ليتم التغاضي عن طيب خاطر
عما سلف ممنين النفس بآمال قد تكون
وقد ولاتكون !؟
من ذات الانسان وليس مفروضا عليه من
سلطة خارجة عنه ! هكذا وصفه أبن حزم
الاندلسي رافعا اياه الى اسمى درجات المحبة
التي لاقدرة لنا على تجاوزها او العيش
من دونها حتى وان مالت لنا الدنيا بجميع
ملذاتها ورغائبها فالانسان بطبيعته كائن
اجتماعي ومهما استغنى بنفسه واستكفى يظل
دوما بحاجة الى من يقدم له المحبة واذا
ما أفُتقد الوفاء افتقدت معه القيمة الحقيقية
الخالصة للمحبة واصبحت مشوهة ومغشوشة
... فالشك والشكوى وفقدان الثقة كلها نتائج
متولدة عن التشاؤم والاحباط والنظرة الحزينة
ولن تزول اثارها الابتوفر المحبة الصادقة
والوفاء الذي هو اساس اية علاقة انسانية
مهما كان نوعها ولكن ماذا لو
تعلق الامربالوفاء والاخلاص مقابل الخيانة
والغدر؟ فــي
الواقع أن نَــكّن المـَحبة والود لانسان أخلص
لنا وأحبنا أمر عادي ومنطقي ولايثير فينا
دهشة واستغرابا مع أنه ليس بقاعدة ولأ
بواقع حتمي لأنه لاشيء يظل اليوم على
حاله وكل لحظة تمر يتعرض فيها الانسان
الى التغير والاستحالة والادلة على ذلك
كثيرة ... ولكن ان نفي ونخلص لمن
آلمنا وغدر بنا ليطعننا من الخلف فهذا ليس
بالامر السهل ويتطلب قدرا من الصبر
والقوة والارادة ففي مثل هذه الحالة تكون
مشاعر الكره والحقد والعدوانية اول
مايعصف بقلب المحب المغدور ويجتاحه
ليكون الانتقام اما بالفراق او بالهجر او رد
الصفعة مرتين , فالحب كما يصفه ولاس
فاولي في كتابه ( عصر السرياليه ) القوة
الوحيدة القادرة على اقتحام حصون اللغة
والعقل !!وبقدر عمق الحب يكون عذاب
الانتقام ...أذن الوفاء لمن غدر , أهو
ضريبة يدفعها المحب المكبّل مرغما حين
لايجد سبيلا الى الفرار فيعجز عن اتخاذ
القرار ويظل مستسلما لطعنات الغدر
في خنوع تام ويداوي جراحه في صمت
برغم كل مايكابد من قهر وعذابات
وآلام ؟ أم هو ارادة حرة واعية وايمان
صادق بضرورة العفوا والسماح لا من
باب الضعف والخذلان وانما التزام وايفاء
بالمسؤولية ليتم التغاضي عن طيب خاطر
عما سلف ممنين النفس بآمال قد تكون
وقد ولاتكون !؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق