الخميس، 31 يناير 2019

تُسائلين قلبك عن الهوى



تُسائلينَ رُوحَكِ عن فرحةٍ في داخلك
تُسائلين قلبكِ عن الهوى
ورعشةٌ تنتابك
وتَعجَبي  عـما  تغيرَ ما جرى
تساؤلاتُ رُوحك
 بلهفةٍ تُطارِدك
نوم يُجافى أعينك وفكرةٌ تتملَكك
تتخيلي عاشقك  ...مع الكواكبِ والقمر
بثوبِ الزفافِ يقربك
وحيرةٌ تجتاحُكِ .. بتغيُرٍ
تتكدري ، تتأملي 
  فرحاً يُناغي دَمعَتك
فتطربين تارةً وترقصينَ مرةً
تتمكيجي ، تتغنجي ، وتخجَلي مذعورةً
لتَنزَوي في غرفتك
وتُكلمي طيفاً يزورُغفلتِك
وتعجبي ، لا تعرفي
أحلامكِ من يقضَتك
تتذكري ما كان بينكِ بينهُ
فتهمَسي لنفسكِ وترتسم
على الشفاهِ بسمَتك
فرحاً يصيبُ قلبكِ ثم رجفةٌ
وتسارعٌ يسلبُ باقيا مِنعَتك
قد مرني هذا التشوشُ قبلَكِ
لا تُدهَشي من قولتي
شَخصتُ كل عِلَتك
لا تَذعَري ، هو الهوى سيدتي
 أصابكِ ,,,, و حِيرَتي
 لا تختلف عن حِيرَتك
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق