الجمعة، 4 يناير 2019

رجل يخاف العوم بأمواج أمرأة - بــقــلمي


رجل يخاف العوم بأمواج أمرأة




,,,,,,,رجــــل يــــخـــاـف الــــعــوم ببحــــور أمـــــرأة،،،،،،






مثل وردة عصفور الجنه

تتفتحين في فصول حياتي أبتهاج و ربيع

تتمايلين مع النسيم تنثرين رذاذ عبير

جمالك يغويني ليضمني ميسمك بدفئه

ويدغدغ وجودي بلمسات عذرية تويجك ،،، تنتشين محاولة اجتذاب رقتي

كفراشة تحتظنيني ... ياخذني حلمي للتلون بشذا سديمك

متمرغا بذرات عطرك الا متناهي ,,,,

في خضم توهاني بك .....

استحم بفيض سعادتي التي تمنحينها لي بعمق انوثتك تغدقين .. حنينا

عطاء بلا توجس لتتملكي سنين عمري.. ونفسي ... وكـــياني

أباهي به اقراني من العاشقين ,,,,

واردد بزهو حكايـا عن جمالك وبداعة حضورك ,,,,

حتى اشواكك ان اصابتني .. وادمتني... اعتبرها هدايا لا رزايا

مثل سداد ضريبة سعادة استحق دفعها

وبعض تكفير جراح أصبتك بها بلاشعور

لربما ألمتك واوجعتك لشهور.... غفلتها وفاتني

الاعتذار عنها.بـــ.,,, غباء أو كــبرياء,,, وغرور !!

انا ياسيدتي ,,,, ركام هواجس... بشر اخاف العوم ببحورك

ارتعب التقرب لدفئك وارهب تلاطم امواجك واشواقك ....

وها هي ترفعني تخفضني تغرقني وترميني على سواحل جزيرة حبك

اتوه ودوامة لاترحم تسلبني عقلي وروحي متاملا الخيالات بك

عيناك مزروعتان بحشاشتي مابين الضلوع يداعبن قلبي

ورمقي السقيم مبتلا بسكر طراوتك يستلهم من بسمة شفتيك رحيق الجنان

وخصلات شعرك المتطايره تاخذ روحي مع هبوبها وتحركها تنشر الوله

تعانق خديك.. وتسترسل على وجهك تمنحك خيلاء ودفق انوثة

كالريح على الشطئان تؤجج زوابع اثارتي ... وتلبس الصمت لثرثرتي

لتضيف سعير لما منحك الرب ليلسعني ويوقظ براعم الاشتياق المضني

فانحني باستحياء مطأطأ الرأس باحثا عن صدرك استجدي حنانك ودفئك

فلا تخذلي كبرياء رجولتي وساعديني بالتودد اليك وامنحيني ماشاء لك

حبا اوقسوة .. صبرا او نشوة فلقد احببت منك ماجادت به روحك

ولا تتركيني طعما لتنازع الافكاروتلاعب الاقدار كل حين ~



نسر العراق







كل عام وانـــم بـخيـر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق