خيالاتي مع امراة عراقية
خيالاتي مع امراة عراقيه
حين رأت عيناي تــلك الاميره
هوس دار بعقلي,,, وتمادى,, يتّوهني
في الف حيره
ليتملكني جنون حبها ... فحضورها المعهود يلامس
القلب
مني ... يندّي جفاف زمني ...ويستبيح مكامن ضَعفي
فيصيبني بصمّت الخشوع ..
ويتفرعّن روحي
شعور الرهبة والقداسة....على أبواب محراب
انوثتها
المضاء بالشموع لايهدء يداهننّي .... وَيّدك رجوّلتي
يأسرّني ,,, خاضعا,,,
مُنهزما حد الركوّع
وتلاهث الانفاس مني "" يتلاطم "" يتزاحم
وانا
أرقّب محّياها المطل كبدر مضيء
يناجي الهوى يتلألأ وجهها رقة,,, دعة
,,,وحبور
تنير قسماتها القمحية شحنة مملوءة براءة "" واثارّة
ويتلاعب رمش العين منها يرقبُني " يصّطاد كبريائي
ويذل جموحي ,,,
وبكياستها المعهوده سلبتّني لبابي
فهويت ,, كارها .. او قانعا مسبحا"" لجلال
مُحيّاها المبين
لا اعرف،، أكنت هائما،،، مكسورا,,, ام متنعما
مخذولا
أداري توازني ,,, وابرر بخجل مقّيت خيّبتي ,,,, لآطمس شبح
هزيّمتي
وخسراني أمام عينيّن سوّداوين ولواحظ أنثويه ,,,, تنسيك أسمّك
و تُّسبب سبّيك ،،،، سبي جاهّلية الاوَّلين
أنثى تقارب الكمال
بنضجها ورقتها،،، تُدّكدك أوصال الجبال
فارعة الطول ،،غيّداء ،،،رشّيقة
,,عنقاء.. بارعة الجمال
تغلغلت بدواخلي ,,, وهاقد غدوت مفتون بعشقا ... مثل
نورس
أحوّم راقصا .. مذبوّحا ,,, سارحا أو شّارد,,,, اوعابد لطقوس
الخيال
تتنازعني الامنيات والاحلام"" للفوز بها كل حين أجاهد
متاملا
منحّي تـأشّيرة عبور شلال ابتسامتها المهلك
لاتوه بجمال العيون ...واقتبس من
ضوئها عمق الكون
وأغور بسرها الدفين"" مبتدء أقبل رمش الجفون
فمنذ
لمحتها أول وهلة,,, التقت العّيون وتداخلت بالعيون
وخرّقني سهم قوس حواجبها
الُّلعين """ تارّكا في الكبد
مني جرحا,, غضا.. موجعا لايرعّوي يشكو
الانين,,, كل حين
يستطيل خيالي بها يتعمق غيلة,,, يحسبها شهرزاد ليلة والف
ليلة
تحتضن برقة اناملها يدّي.. وتراقصني بتموج ورشاقة حوريه
على شدو
البلابل تنثر حروف الابجديه ,,,, أذوب بين يديها واتغلغل
بطقوس عبادتها
متمعنا ببريق عينيها ذائبا بذهول غريب
ذوبان العصر والليل ساعات
المغيب
افترش سمائها حضنا.. وانفاسها موطنا
والنجوم قناديل عرسا ..
وبلصوصية أسرق هالة القمر المبهور
والبسَّها نوره طرحة مخمّليه ,,,واجني
بتلات ورود
نرجس ..بلسمي ,, وتوليب ..اقحوان وجوري أحمر بخجل
الخدود
لاعيش معها الشرود بلا حدود متعقبا ظلال انوثتها الخفيه
وعبق
عبير يهز مواجعي ويدفع القلب متسارعا يود لو يحتويها
مابين شغافه وارتداد
النفس الاكبر
... ليتني لا استفيق من حلمي ... كي لا يعاودني
المّي
لاظل اعيش جذوة هيام لاينتهي"" وحرقة اشواق ,,,لاتفتر حتى يوم
المحشر
ليت القلب يكف التذكر,,, ويهجع ,,,, ليت العيون تجف ولا تدمع
لاظل اعيش على خيالاتي مع امراة عراقيه
سكنت في جنوح البريه تملكت
كبرياء عشتار البابليه
لها نبوغ وفتنة من اكد ....تعانق سومر بصفات
ملائكيه
نسر العراق
لا احلل
النقل
2-1-2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق