مركب السفر تلوح
وقلبي الحزين... يغني من جديد
وترقص الاحزان
وتخمد النيران
وتزهر الدنيا
وتلبس اثواب عيد
بعودت الحبيب
من طرقات السفر
انها تنتظرك
تحت المطر
بين الرعود
تستظل الشجر
فلا تتاخر
قد تمل الانتظار
فتعشق حبيباً يسمى الضجر
للفرات امتداد الرماح
وللدم لون الفرات
وللشعر قامة وطن
تكسر كل الرياح
فأبدأ من هنا
للعراق أنتمينا
نتبارى بالسماح
وللحلم الذي حملناه
حباً وجرحا نبيلا
يملاْ الارض صهيلا
نرفع الاعلام سلاما
جيلا،، فجيلا
بين الاضالع يحتمي وهج
من نبض قلبي يشتكي طربا
عشنا ليالينا معطرة
تزدان بالعشق الذي وهبا
ايام كنا نلتقي ولنا
نبع يروينا وما نضبا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق